وقد انتقلت كاميرا le360 إلى «محطة نور العيون 1» لتسليط الضوء على هذا المشروع الأخضر، والذي يحتوي على أكثر من 260 ألف لوحة، تصل سعة الواحدة منها لـ320 واط، وتتميز بنظام روبوتي يسمح لها بتتبع أشعة الشمس خلال شروقها وغروبها وما بينهما.
كما أن المحطة، التي تم ربطها بشبكة الكهرباء الوطنية تشهد عمليات الصيانة المستمرة والمراقبة من طرف فرق مختصة، للكشف عن الأعطاب التي تتم معالجتها من داخل غرفة خاصة للمراقبة، وذلك لتجنب ضياع الطاقة، إضافة إلى عملية تنظيف الألواح التي تتواجد على مساحة تقدر بـ240 هكتار؛ وهي مساحة تعادل 340 ملعبا لكرة القدم بحسب ما صرح به عبد القادر حمدي، مدير الاستغلال والصيانة بالشركة الوطنية MASEN.
كما نوه المسؤول نفسه إلى أن إنشاء هكذا محطة بالعيون لم يكن بالصدفة، بالنظر إلى البنية التحتية التي تعرفها المدينة والجهة بصفة عامة، والتي تتميز أيضا بشمسها التي لا تغيب طيلة السنة، مما سيرفع من استقطاب المزيد من الاستثمارات الاجنبية التي تقاطر الكثير منها على الأقاليم الجنوبية للمملكة، بفضل الاستقرار الذي تنعم به هذه الأخيرة.