وبذلك، أورد أخنوش، تكون الحكومة قد قطعت أشواطاً مهمة لتعزيز جاذبية الاستثمار الخاص ببلادنا، وفقا للتوجيهات الملكية السامية، داعيا القطاعين الخاص والبنكي إلى مواكبة هذه الدينامية، لبُلُوغ هدف خلق 500 ألف منصب شغل، برفع الاستثمار الخاص إلى 550 مليار درهم في أفق سنة 2026.
كما أشار رئيس الحكومة إلى حاذبية المملكة بالنسبة للمستثمرين الخواص، رَهِينَةٌ بِتوفر مجموعة من العوامل. مذكرا بْنَجَاح المملكة المغربية في الخروج من مُسَلْسَل المُتَابَعَة المُعَزَّزَة، أو ما يعرف بـ «اللائحة الرمادية» لمجموعة العمل المالي - GAFI، يوم الجمعة الماضي، والتي جاءت نتيجة للمجهودات والإجراءات الاستباقية التي اتخذتها بلادنا تحت الإشراف السامي لجلالة الملك، والتي سترفع من مَنْسُوب ثِقَة المؤسسات المالية الدولية والمستثمرين الأجانب.
هذا ونوه رئيس الحكومة بالدينامية والالتقائية التي تشتغل بها مختلف القطاعات الوزارية من أجل تنزيل البرنامج الحكومي في انسجام تامّ وَبِوَتِيرَة إِصْلاَحِيَة عَالِيَة، مشيرا إلى أن هذه الدينامية تَنْعَكِسُ إِيجَاباً على التنزيل الفعال لمختلف الأوراش الاستراتيجية؛ مستحضرا الأجواء التي طبعت الاشتغال على النصوص التنظيمية المرتبطة بميثاق الاستثمار، حيث نجحت الحكومة، وَبِمُسَانَدَةٍ من البرلمان، في إصدار القانون الإطار في ظرف السنة الأولى من عمرها، بعد أكثر من 20 سنة من الانتظار. كما توفقت في اسْتِصْدَار النصوص التنظيمية المتعلقة بتفعيل القانون الإطار، سواء تعلق الأمر بمرسوم أَجْرَأَة نظام الدعم الأساسي للاستثمار ونظام الدعم الخاص بالمشاريع الاستراتيجية أو القرارات التي تُفَعِّلُ هذا المرسوم، وذلك في احترام تام للآجال المنصوص عليها في ميثاق الاستثمار.