يحظى الحوض المائي لسبو باهتمام كبير نظرا لموقعه الاستراتيجي، والدور الأساسي الذي يقوم به في تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب لمجموعة من جهات المملكة وعدد من الأقاليم، خاصة بعد استكمال الشطر الأول من المشروع الملكي الكبير لنقل المياه بين الأحواض.
ووفق معطيات مُحَينة لوزارة التجهيز والماء، فإن الأشغال شارفت على الانتهاء في ثلاثة سدود كبرى، فيما تتواصل الأشغال على قدم وساق لاستكمال السد الرابع؛ الذي سيصبح أكبر سد يتم بناؤه على مستوى الحوض.
ويتعلق الأمر بسد مداز الذي يقع بإقليم صفرو على وادي سبو، إذ شارفت الأشغال فيه على الوصول إلى نسبة 99 بالمائة، بحقينة تبلغ 700 مليون متر مكعب، ويهدف إنجاز هذا السد إلى سقي 30000 هكتار بسهل سايس والحماية من الفيضانات، والحد من استنزاف الطبقة المائية الجوفية لسايس.
سد سيدي عبو: يقع بإقليم تاونات على واد لبن، وتصل سعته التخزينية إلى 198 مليون م3، وفاقت نسبة تقدم الأشغال به 71 بالمائة.
سد كدية البرنة: يقع بإقليم سيدي قاسم على وادي ورغة، وتصل سعته التخزينية إلى 12 مليون م3. وبلغت نسبة تقدم أشغاله بعد تسريعها 85 بالمائة. ويهدف إنجازه أساسا إلى تزويد المناطق المجاورة ومدينتي سيدي قاسم وسيدي سليمان بالماء الصالح للشرب، وكذا سقي الأراضي الفلاحية بالمنطقة.
سد الرتبة: يقع بإقليم تاونات، وتصل سعته التخزينية إلى مليار و90 مليون متر مكعب. حيث فاقت نسبة تقدم أشغاله 23 بالمائة. يروم إنجازه إلى تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب وسقي الأراضي المتواجدة بسافلة السد، وكذا إنتاج الطاقة الكهربائية والحماية من الفيضانات.