هكذا، وبمدينة السمارة، أشرف عامل الإقليم، حميد النعيمي، رفقة وفد ضم عددا من المنتخبين وشيوخ وأعيان القبائل، ورؤساء مصالح خارجية، وشخصيات مدنية وعسكرية، على تدشين مقر المندوبية الإقليمية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير.
ويتكون هذا المشروع المتواجد بالحي الإداري، والمنجز على مساحة 600 متر مربع منها 80 متر مربع مغطاة، بكلفة تقدر بـ1.4 مليون درهم، من عدة مرافق منها مكتب للشؤون الاجتماعية، ومكتب لمصلحة المعالجة الإعلامية، وآخر للدراسات التاريخية، وفضاء للأرشيف، وكذا قاعة للاجتماعات، وبهو، ومرافق صحية.
وبجماعة سيدي أحمد لعروسي، قام عامل الإقليم بتدشين مشروع كهربة مدشر وادي الساقية الحمراء. ويندرج هذا المشروع، الذي تطلب إنجازه غلافا ماليا يقدر بـ1.1 مليون درهم، في إطار «برنامج تدارك الخصاص في البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا».
ويهم هذا المشروع، المندرج في إطار اتفاقية شراكة لتوسيع الشبكة الكهربائية بمدشر وادي الساقية الحمراء، كهربة 59 كانون (منزل) بمركز الجماعة. ويضم هذا المشروع إنشاء خط هوائي من فئة الجهد المتوسط بطول 200 متر، وإنجاز شبكة الجهد المنخفض بطول 5700 متر، وكذا إنشاء محول كهربائي بقدرة إنتاجية تصل إلى 50 كيلو فولط.
كما تم، بالمناسبة ذاتها، تقديم برنامج بناء مقري ملحقتين إداريتين بالسمارة، ويتعلق الأمر بالملحقة الإدارية الثانية، والملحقة الإدارية السادسة، وكذا تفقد مشروع إعادة تهيئة الملحقات الإدارية الرابعة والخامسة والسابعة حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به ما بين 55 60 في المئة.