وأوضح محمد فهيم، رئيس مشروع تهيئة المنطقة السياحية بمدينة أكادير، أن تهيئة المدار السياحي يعد من أهم مكونات برنامج التنمية الحضرية وشرع في إنجاز أشغاله منذ نحو سنة من الآن، ويتضمن عدة مشاريع من بينها إعادة تهيئة شارع واد سوس و20 غشت أكبر شوارع المنطقة السياحية، وانتهت بهما الأشغال التي شملت تهيئة الشارعين والمساحات الخضراء وتأهيل الإنارة العمومية، (انتهت) قبل صيف العام الماضي بعد أن حددت لها مدة الإنجاز في 6 أشهر بتكلفة تناهز 100 مليون دهم (10 ملايير سنتيم).
وأضاف المتحدث، في تصريح حصري لـLe360، أن الشطر الثاني الذي شُرع في إنجازه في شتنبر 2022 هم حديقة « بيلفيدير » وحددت مدة الأشغال في 10 أشهر بتكلفة بلغت 30 مليون درهم، وستكون جاهزة لاستقبال الزوار قبل حلول صيف 2023، ويضم المشروع تهيئة الفضاء بالمساحات الخضراء وتأهيل الإنارة العمومية وتشييد مرافق صحية عالية الجودة وغيرها.
وأكد فهيم أن الأشغال انطلقت في شارع البحر أو المعروف بالمنطقة بشارع « تاودا » بكورنيش المدينة، وتتضمن تأهيل الشارع والإنارة العمومية وتزيين المساحات الخضراء المتواجدة على طول الكورنيش وأضواء ستعطي جمالية منقطعة النظير وبعض منها سيرسم لوحات ورسومات تبرز الغنى الثقافي والهوياتي لأكادير، فضلا عن تأهيل المرافق الصحية لما تشكله من أهمية في توفير الراحة للزوار سواء المغاربة أو الأجانب.
وتقدر كلفة مشروع تهيئة كورنيش أكادير بما فيه شارع « تاودا » (المشي)، يقول المسؤول ذاته، بـ30 مليون درهم، وحددت مدة إنجاز الأشغال في 6 أشهر حيث شُرع في إنجازها في يناير 2023 ومن المرتقب أن تنتهي مع بداية فصل الصيف للعام الحالي.