وأوضحت الشركة في تصريح لموقع Le360، أن الأشغال الحالية تشمل مزيجا من أعمال تصنيع وبناء منشأة الغاز الطبيعي المسال المصغر (Micro LNG) إلى جانب التشغيل التجريبي لنظام تجميع الغاز، مضيفة أنه فور استكمال منشأة (Micro LNG) ستدخل بدورها مرحلة التشغيل التجريبي.
وأشارت «ساوند إنيرجي» إلى أن الغاز يستخدم في الوقت الراهن فقط لأغراض اختبار وتشغيل المرافق، مما يعني عدم وجود طاقة إنتاجية فعلية في هذه المرحلة.
وأكدت الشركة، أن الهدف من تطوير حقل تندرارة هو توجيه إنتاجه أساسا لتلبية الطلب المحلي، وذلك في سياق جهود المغرب الرامية إلى تعزيز الأمن الطاقي.
وشرعت شركة «ساوند إنرجي» البريطانية، برفقة شركة «مانا إنرجي»، خلال الأسبوع الماضي في التشغيل التجريبي لحقل تندرارة للغاز الطبيعي، وذلك عقب تدفق الغاز لأول مرة داخل نظام التجميع الخاص بالمشروع. ولا تتجاوز الطاقة الإنتاجية للحقل في مرحلته الأولى 100 مليون متر مكعب سنويا.
وسيتم تسويق الغاز المستخرج، بعد إسالته، لفائدة شركة أفريقيا غاز، الشريك التجاري الرئيسي للمشروع، في إطار عقد يمتد لعشر سنوات. وستتولى الشركة نقل الغاز بواسطة الشاحنات إلى مختلف العملاء.
ويأتي هذا التطور في مشروع حقل تندرارة في سياق جهود المغرب الرامية إلى تعزيز الأمن الطاقي، من خلال رفع الاعتماد على الغاز الطبيعي المحلي، والتقليص من الغاز المستورد.
كما يرتقب أن تتعزز إمدادات الغاز مستقبلا عبر واردات الغاز الطبيعي المسال، مدعومة بوحدة التخزين وإعادة التغويز العائمة بميناء الناظور.
