وأشاد هونغبو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذه المباحثات، بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال الحماية الاجتماعية، وكذا في إطار تنزيل أوراش الدولة الاجتماعية.
وقال المدير العام لمنظمة العمل الدولية " نعلم أن السلطات المغربية تركز بشكل كبير على الدولة الاجتماعية، وأن مختلف برامج الحماية الاجتماعية مكلفة بالنسبة للميزانية »، مضيفا أن المحادثات مع فتاح همت التدابير التي تتخذها وزارة الاقتصاد في هذا الاتجاه.
كما أشار هونغبو إلى أن هذا اللقاء شكل مناسبة للتطرق للتحديات التي واجهها المغرب بعد ارتفاع معدلات التضخم، خاصة بعد أزمة (كوفيد- 19). وفي هذا الصدد، أكد المدير العام لمنظمة العمل الدولية على أهمية المواءمة بين السياسات الاقتصادية، لاسيما تلك الرامية إلى تشجيع ريادة الأعمال في صفوف الشباب، والسياسات الاجتماعية بغية إيجاد التوازن الصحيح، مضيفا أنه « من ناحية، نريد حماية اجتماعية أفضل، ومن ناحية أخرى، نحتاج إلى إحداث فرص الشغل والمساعدة في تمويل هذه الحماية الاجتماعية، مع تعزيز النمو الاقتصادي الشامل ».
وتشكل هذه الزيارة مناسبة لهونغبو لعقد لقاءات مع عدد من الوزراء والمسؤولين، فضلا عن المشاركة في لقاء ثلاثي الأطراف ورفيع المستوى حول الدولة الاجتماعية والحوار الاجتماعي، وكذا في مائدة مستديرة رفيعة المستوى حول العدالة الاجتماعية والتحولات التي يعرفها سوق الشغل.