وكشفت مصادر Le360 أن نسبة إنجاز الأشغال الكبرى على مستوى الممر المرتبط بالطريق الوطنية رقم 7، والمتواجد عند تقاطع طريق آسفي وشارع عبد الله مع الطريق القادمة من الدار البيضاء في اتجاه المحطة الطرقية الجديدة، على مستوى مدار الحي الصناعي سيدي غانم، بلغت ما يفوق 85 في المائة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الأشغال شملت الأساسات والمنشآت الفنية والجدران المساندة والممرات تحت الأرض والمنشآت المعدنية الحاملة للتجهيزات التقنية، كما قاربت أشغال الأرصفة 80 في المائة، مع اعتماد ترتيبات تراعي حركة الراجلين ومتطلبات الولوجيات.
ممران تحت أرضيان بمراكش نحو مداخل أكثر جاذبية.. الأشغال تصل مراحل متقدمة
ووصلت نسبة إنجاز الممرات والطرق الجانبية إلى نحو 70 في المائة، بما يسهم في تنظيم التيارات المرورية وتخفيف الضغط عن حركة السير السطحية، أما في ما بالإنارة العمومية، فقد تم إنجاز حوالي 60 في المائة من مكوناتها، مع برمجة تجهيزات ذات مردودية طاقية عالية، بينما بلغت عمليات تحويل الشبكات المختلفة من ماء وكهرباء واتصالات حوالي 95 في المائة، مع الحرص على ضمان استمرارية الخدمات لفائدة الساكنة والمرافق المتواجدة بالمحيط.
وأكدت المصادر نفسها أن الممر تحت أرضي، المرتبط بالطريق الوطنية رقم 8 عند تقاطع طريق الصويرة بالطريق المؤدية إلى حي المحاميد، سجّل بدوره نسب تقدّم مهمة، إذ بلغت الأشغال الكبرى حوالي 75 في المائة، وتشمل الأساسات والجدران الساندة والمنشآت تحت أرضية وباقي المكونات الهندسية للمشروع.
ووصلت نسبة إنجاز الأرصفة إلى ما يقارب 70 في المائة، مع تهيئة ممرات خاصة بالراجلين تستجيب لمعايير السلامة والجمالية الحضرية، فيما حققت الممرات والطرق الجانبية النسبة نفسها تقريبا، وهو ما من شأنه تحسين انسيابية حركة السير وتقليص نقط الاكتظاظ عند هذا المحور.
وفي ما يتعلّق بالإنارة العمومية، بلغ التقدّم حوالي 40 في المائة، بينما تقترب نسبة إنجاز أشغال تحويل الشبكات من 80 في المائة، في احترام للمعايير التقنية المعمول بها ووفق برمجة تراعي طبيعة الموقع وحجم الحركة المرورية به، وفق مصادرنا.
ويُنتظر، مع استمرار الأشغال بالوتيرة نفسها، الانتقال تدريجيا إلى مراحل التشطيب والتهيئة النهائية، التي ستشمل التشجير، والتشوير الأفقي والعمودي، وتحسين الفضاءات الحضرية المحيطة بالممرين، بما يساهم في الرفع من مستوى السلامة المرورية وتيسير حركة النقل بمختلف أنواعه.
المشروعان، تقول المصادر ذاتها، سيشكلان إضافة نوعية في مسار تأهيل مداخل المدينة وتعزيز جاذبيتها الحضرية وجودة بنيتها التحتية الطرقية.


















