وقد أعلنت الجماعة الحضرية لمراكش عن انطلاق أشغال ترميم وإعادة تأهيل المسرح الملكي لإتمام باقي مكوناته، بموجب صفقة عمومية تمت المصادقة عليها سنة 2021، وذلك في إطار التزاماتها بتنزيل مقتضيات المشروع الملكي «مراكش الحاضرة المتجددة».
ويندرج تأهيل المسرح الملكي في إطار المحور المتعلق بتتمين الموروث الثقافي ضمن مشروع «مراكش الحاضرة المتجددة»، وهو برنامج طموح يعكس إرادة الملك محمد السادس القوية لضمان تطور متوازن ومندمج ومستدام للمدينة الحمراء.
وفي هذا الإطار، أوضح طارق الحبوب، المهندس المعماري المشرف إعادة تأهيل وبناء المسرح الملكي، في تصريح لـLe360، أن مشروع المسرح الملكي يعد بمثابة مشروع هام بالنسبة لسكان مراكش ويكتسي أهمية بالغة، مضيفا أن المشروع وصل إلى مرحل جد متقدمة.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن المسرح سيكون على شكل الأوبرا بطاقة استيعابية بقدر 900 متفرج، بغلاف مالي تصل قيمته لمليون درهم، مؤكدا أن أشغال إعادة تأهيل المسرح على مشارف النهاية، في انتظار وضع اللمسات الأخيرة لهذا المشروع ليكون جاهزا.
وتتواصل هذه الأشغال، التي أنجزت في حدود 18 شهرا، وفقا للمعايير الدولية والمواصفات الفنية التي تنسجم مع الموروث الثقافي للمدينة الحمراء.