وأوضح رشيد ناصيري، رئيس جمعية تجار وحرفيي سوق الحرية بإنزكان، أن المركب التجاري الذي تم افتتاحه سنة 2016 يعرف خلال الأيام الأخيرة انتعاشا كبيرا في بيع الملابس التقليدية والعصرية سواء الخاصة بالنساء أو الرجال أو الأطفال وكذا العطور والبخور وكل ما له علاقة بتقاليد وعادات سكان سوس في عيد الفطر.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360 أن السوق مقارنة مع السنة الماضية شهد اقبالا ملحوظا بحكم أن عيد الفطر يقبل الناس كثيرا على اقتناء الملابس بشتى أنواعها احتفالا بهذه المناسبة الدينية في وقت يقل الاقبال خلال عيد الأضحى نظرا لارتباط هذا الأخير بشعيرة الأضحية وأهميتها على حساب الملابس، مؤكدا على جودة الخدمات المقدمة للزوار ومراعاة التجار للقدرة الشرائية للمواطنين.
من جانبهم، قال تجار في تصريحات متفرقة لـLe360 إن عيد الفطر مناسبة لا تعوض لبيع ما أمكن من الملابس التقليدية والعصرية وفرصة لتعويض الركود الذي كانت تعرفه قبل حلول هذه المناسبة، مشيرين إلى أن الإقبال شمل « الجلاليب » بمختلف أنواعها و« البلاغي » والأحذية الأخرى فضلا عن ملابس الأطفال لكلا الجنسين وغيرها من الحاجيات التي يفضلها سكان سوس للاحتفال بـ »العيد الصغير ».