وقال ترسيم، في مقابلة خص بها وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكش، «لقد تمكنا من الذهاب إلى المناطق المنكوبة ولاحظنا قدرة المملكة على الاستجابة، وهي استجابة فعالة أنقذت أرواحا، ولكنها سمحت أيضا للسكان باستعادة نوعية معينة من الحياة بسرعة».
ووفقا للمسؤول، فإن هذا الرد هو ثمرة قيادة حاسمة وقدرات استثنائية ولكن أيضا تدفق هائل من التضامن من جانب الشعب المغربي. وأضاف أنه «بمناسبة هذه الاجتماعات السنوية، تمكنا من زيارة أحد السدود التي تغذي محطة معالجة المياه»، مؤكدا أن هذا السد هو أول مشروع لبنك التنمية الأفريقي في المغرب، ومكن من عدم تعطيل إمدادات المياه، لنجو مليوني مغربي في جهة مراكش.
وخلص إلى أن الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والتي تعود إلى الأراضي الإفريقية بعد مضي 50 عاما، تتيح الفرصة للنخبة الاقتصادية والمالية العالمية لمناقشة القضايا الرئيسية المرتبطة بشكل خاص بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي وتغير المناخ.