وفي هذا السياق، عبر عدد من فلاحي جماعة خميس حمرية، الواقعة بإقليم مولاي يعقوب، في تصريحات متفرقة لـle360، عن فرحتهم وتفاؤلهم بشأن الموسم الفلاحي الحالي إثر التساقطات المطرية الأخيرة التي كان لها أثر إيجابي على مختلف الزراعات الخريفية وعلى الغطاء النباتي والزراعات الكلئية.
وأكد المتحدثون أن هذه التساقطات الأخيرة أحيت الأمل في نفوس فلاحي ومربي الماشية بالإقليم، الذين شمروا على سواعدهم من جديد لمباشرة مختلف العمليات الزراعية.
من جهته، أكد محمد مزور، المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة بفاس، أن التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفها إقليم الحاجب كان لها وقع إيجابي على الزراعات الخريفية، مضيفا أن هذه التساقطات، التي تجاوزت 230 ميليمترا، ساهمت في تحسين الغطاء الزراعي والمراعي بإقليم فاس ومولاي يعقوب.
وأشار مزور إلى أن هذه التساقطات كان لها أيضا تأثير إيجابي في نفوس الفلاحين الذين يستعدون للتحضير للزراعات الخريفية، خاصة زراعات القمح والقطاني المعروف بها إقليما فاس ومولاي يعقوب.