وقال مصطفى المنتصر، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن في اتصال مع le360، إن إنخفاض الأسعار يعود إلى زيادة في العرض، إذ شهدت أسواق الدواجن وفرة في المعروض من الدجاج خلال الفترة الماضية، وذلك نتيجة لرغبة مربي الدواجن التخلص من إنتاجهم قبل عيد الأضحى، لإن اللحوم البيضاء لا تلقى إقبالا مهما في هذه المناسبة الدينية، وسيكون شبه منعدم خلال فترة العيد، إذ يفضل المغاربة تناول لحوم الأضاحي، إلى جانب أن هذه الفترة تعتبر عطلة سنوية للعمال في الضيعات، مما يحتم بيع كل المنتوج إلى حين عودتهم.
وأضاف المنتصر بأن الإنخفاض في الأسعار يؤثر على مربيي الدواجن بشكل كبير، لأن ثمن البيع لا يغطي ثمن التكلفة، وذلك راجع بالأساس إلى ارتفاع ثمن الأعلاف المركبة، إذ يرفض أصحاب شركات الأعلاف خفض الثمن، رغم إنخفاضه دوليا، وهو ما يؤثر سلبا على المربيين والمستهلكين معا، داعيا شركات الأعلاف إلى اتخاذ خطوة جدية في الموضوع، وخفض الثمن تماشيا مع السوق الدولية، حتى يستعيد القطاع عافيته إلى ما قبل جائحة كورونا.
وذكر المنتصر أن ثمن الأعلاف المركبة تراجع بأقل من درهم في الأيام الأخيرة، إلا أنه لم يؤثر بأي شكل على المهنيين، إذ مازالت تكاليف الإنتاج مرتفعة.
وأوضح المتحدث ذاته أن هذا الإنخفاض هو موسمي، يحدث كل سنة، لكنه يعود إلى الإرتفاع في ما بعد، مع عودة الإقبال عليه.