وأوضح الطيب إدوش، المدير التقني لمشروع تيليفيريك أكادير، أن السنة الأولى من هذا المشروع حققت إنجازات وما كان منتظرا منها، مضيفا أنه لعب دورا هاما في استقطاب عدد هام من السياح المغاربة والأجانب ويعد إضافة نوعية للمنطقة وللمغرب عموما، مسجلا توافدا كبيرا على هذه القاطرات المعلقة في السماء والمتجهة من الأسفل نحو قصبة أكادير أوفلا التي شهدت بدورها أشغال تهيئة واسعة في إطار برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـLe360، أن طموح إدارة المشروع كان هو الوصول إلى مليون زائر في السنة إلا أن ذلك لم يتحقق وبلغ العدد نحو 500 ألف شخص، مُرجعا ذلك إلى عدة أسباب، منها المرتبط بأشغال تهيئة أكادير أوفلا حيث لم تنتهِ بعد ولم يتم فتح أبوابها أمام العموم ومنها التي لها علاقة بغياب المطاعم والمقاهي إلى حدود الساعة في انتظار أن تنهي جماعة أكادير إجراءات ذلك لتصبح متاحة لزوار القصبة.
من جانبهم، أثنى مواطنون وكذا سياح أجانب، في تصريحات متفرقة لـLe360، على تجربة تيليفيريك واعتبروها إضافة مهمة لعاصمة سوس التي يعتمد بعض من اقتصادها على السياحة، منوهين بالمجهودات التي تبذل من أجل الارتقاء بالمدينة إلى مصاف المدن المغربية المتطورة سياحيا خاصة وأن مدينة الانبعاث تتوفر على مؤهلات متنوعة تجعل منها منطقة جذب بامتياز.