وجاءت هذه المبادرة من وزارة التجارة والصناعة كجزء من جهود الدولة لتقديم الدعم السريع والفعال للتجار والمهنيين المتضررين من زلزال الحوز، لضمان استكمال إعادة الإعمار في الوقت المناسب، مع تقديم الدعم المستمر حتى يتمكن التجار والمهنيون من استعادة حياتهم الاقتصادية بشكل كامل.
وفي هذا الإطار، أوضح بوبكر أبو علي، رئيس جمعية السلام لتجار ومهنيي بلدية أمزميز، في تصريح لـLe360، أن استفادة تجار جماعة أمزميز كانت عبر عمليتين، العملية الأولى همّت معاينة الأضرار والخسائر المتعلقة بالمعدات والتجهيزات التجارية، والثانية تعلقت بمعاينة الأضرار المتعلقة بالبناء لتحديد تمويل عمليات إعادة بناء المحلات المنهارة بشكل كلي وترميم التشققات بالمحلات المتضررة جزئيا.
وأعرب إبراهيم أعراب، صاحب مقهى، وهو مستفيد من عملية إعادة الإصلاح، عن سعادته بهذه الاستفادة، مؤكدا أنه توصل بالدفعة الأولى والثانية بعد معاينة اللجنة لحجم الأضرار، مضيفا أن عملية البناء مستمرة.
هذا، وكانت عملية إعادة بناء المحلات التجارية وترميمها خطوة ضرورية لإعادة الحركة الاقتصادية إلى طبيعتها، كما سيكون لها دور كبير في إعادة إحياء النشاط التجاري المحلي لتحسين الظروف المعيشية للسكان المتضررين.