ووفق ما جاء في تقرير لمنصة «الما ديالنا»، التابعة لوزارة التجهيز والماء، فإن منطقة أم الربيع تعد من أبرز المناطق التي توليها الحكومة أهمية بالغة لإنقاذها من حالة الجفاف الكبيرة وقلة الموارد المائية، حيث تم وضع برنامج خاص يتضمن الاعتماد على إنتاج المياه غير التقليدية؛ كتحلية مياه البحر وإعادة استعمال المياه العادمة، وعلى تنمية العرض المائي من خلال إنجاز السدود الكبرى والصغرى.
في هذا السياق، انطلقت أشغال سد تاغزيرت بإقليم بني ملال بجماعة ناوور على وادي درنة، منذ عدة أسابيع، بحقينة تبلغ حوالي 83 مليون متر مكعب. بهدف ري منطقة الدير السقوية، إنتاج الطاقة الكهرومائية، خلق حوالي 300000 يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد.
وبلغت نسبة تقدم الأشغال حاليا بسد تاغزيرت 10 بالمائة، حيث تم تخصيص غلاف مالي للمشروع بكلفة 1500 مليون درهم، في حين ستمتد الأشغال بهذا الورش على مدة 60 شهرا.
يعتبر سد على واد الخضر من أحد المنشآت المائية الكبرى المبرمجة في إطار البرنامج الوطني للماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، هذا السد الذي يقع بواد الخضر بالقرب من جماعة أيت ماجدن التابعة لإقليم أزيلال، ستصل كلفة إنجازه الإجمالية لـ1.5 مليار درهم، فيما ستصل سعته التخزينية في الإجمالي إلى 150 مليون متر مكعب.
وبلغت نسبة تقدم الأشغال به حاليا حوالي 36 بالمائة. إذ سيساهم أساسا في التزويد بالماء الصالح للشرب، ودعم القدرات الإنتاجية للمحطة الكهرمائية الحسن الأول ونقل المياه إلى منطقة الحوز وكذا وقاية المنطقة من الفيضانات.
le360
سد تيوغزة: تمت برمجة إنجاز هذا السد بإقليم أزيلال في سنة 2027، و ذلك في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب و السقي 2020-2027. وتبلغ حقينة سد تيوغزة 160 مليون متر مكعب وتقدر كلفته ب1500 مليون درهم.
يهدف هذا المشروع إلى تقليص الخصاص المائي على مستوى المدار السقوي لتساوت و كذا تقوية إمدادات كل من سدود الحسن الأول- سيدي ادريس- قناة الروكاد في اتجاه مراكش والمدار السقوي للحوز.