وأوردت يومية « الصباح » في عددها ليوم الأربعاء 7 غشت 2024، أن لحم العجل العادي المرفوق بالعظم يتراوح ما بين 110 دراهم و125 درهما، حسب المناطق والجودة ومعظم المحلات في البيضاء تسعره بـ 120 درهما.
وبالنسبة إلى لحم الغنم، تضيف الصحيفة، فإن سعره يتراوح ما بين 140 درهما و150، حسب مكان البيع وجودة المنتوج بعدما كان سعره قبل عيد الأضحى لا
يتجاوز 120 درهما، وأما بالنسبة إلى ثمن « الكفتة »، فيتراوح بين 120 درهما و130، في حين يتراوح سعر « الكوطليط » ما بين 150 درهما و160، في حين تجاوز سعر شرائح الكبد 160 درهما.
وتتزامن موجة غلاء اللحوم الحمراء مع ارتفاع في أسعار الدواجن أيضا، التي قفزت بشكل صاروخي في الأيام الأخيرة، إذ بلغ سعر البيع في الضيعات في بعض المدن 26 درهما و25 و24 في مدن أخرى.
وأما سعر بيع اللحوم البيضاء بالنسبة إلى المواطنين، فتجاوزت 30 درهما في بعض المناطق في حين تصل إلى 27 درهما في بعض المدن التي يتوفر فيها الإنتاج نسبيا.
ووجد المهنيون أنفسهم أمام ندرة اللحوم سواء تعلق الأمر باللحوم البيضاء أو الحمراء، ولا يتعلق غلاء أسعار الدواجن بنقص الإنتاج إنما بتخفيضه من قبل المهنيين، طمعا في تعويض خسائرهم عندما كانوا يبيعونها قبل أسابيع بسعر يقل عن تكلفة الإنتاج.
وأما بالنسبة إلى اللحوم الحمراء، فإن الأمر مختلف تماما إذ هناك نقص حاد في الإنتاج وأصبح المهنيون يعانون في الحصول على القطيع المعد للذبح، سواء تعلق الأمر بالعجول أو الخرفان والنعاج.
ويرجع سبب هذا الشح إلى سنوات الجفاف المتعاقبة وتخلي مجموعة من الكسابة عن وظيفتهم، أو قلصوا حجم قطيعهم بسبب كلفة الإنتاج المرتفعة وغلاء الأعلاف، ناهيك عن الذبح المفرط الذي يقع بعيدا عن أعين السلطات للنعاج والعجلات، ما يؤدي إلى نقص المواليد الجدد، دون أن ننسى تأثير عيد الأضحى على سعر اللحوم، إذ يتم ذبح ملايين رؤوس الأغنام في يوم واحد ما يؤثر بشكل مباشر على السوق.