ويبلغ الحجم الإجمالي لحقينة السدود المائية المغربية، بتاريخ 16 فبراير 2023، حوالي 5.145.19 مليون متر مكعب وهو ما يمثل 31.91 في المائة، مع العلم بأن هذه النسبة سجلت زيادة تقدر بـ %0.07 خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وبالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، كانت تبلغ آنذاك حقينة السدود 5.361.74 مليون متر مكعب، بنسبة تجاوزت 33.26 في المائة، بتراجع يقدر بـ 1.35 في المائة خلال 12 شهرا.
بلغة الأرقام، بلغ حجم ملء حوض اللوكوس 85.96 في المائة، يليه حوض سبو بنسبة ملء 50.94 في المائة، ثم حوض تانسيفت 39.62 في المائة، يليه حوض أبي رقراق بنسبة 26.99 في المائة، فحوض ملوية بنسبة ملء تصل لـ 25.09 في المائة، أما حوض زيز كير غريس فتبلغ نسبة الملء به 21.08 بالمائة، في حين وصلت نسبة ملء حوض درعة واد نون إلى 14.52 في المائة، ثم نسبة 14.78 في المائة بحوض سوس ماسة، في حين تم تسجيل أقل نسبة في حوض أم الربيع بـ 8.83 في المائة.
ويعيش حوض أم الربيع عجزا في الواردات المائية للسنة الرابعة على التوالي، حيث تسجل حقينة السدود المتواجدة على طوله نسب ملء ضعيفة لا تتجاوز في أغلب الأحيان 15 في المائة.
وبخصوص أهم وأكبر السدود المغربية، فقد سجل سد وادي المخازن نسبة ملء تتجاوز %83،13، وسد الوحدة بلغ %58،34، وسد سيدي محمد بن عبد الله بنسبة وصلت إلى 26،27 في المائة، أما سد بين الويدان فلا تتجاوز حقينته %12،02، فيما سجل سد المسيرة نسبة ملء تقدر بـ %4،96، وسد منصور الذهبي فتبلغ نسبة حقينته %12،07.
وتشهد مختلف أقاليم المملكة تساقطات مطرية وثلجية مهمة، في الأيام الأخيرة، وهو ما من شأنه إنعاش حقينة الأحواض، والمساهمة في نجاح الموسم الفلاحي والإنتاج الوطني من الحبوب والخضروات مقارنة بالسنة الفارطة.
علاقة بالموضوع، كان وزير التجهيز والماء نزار بركة قد أفاد، الاثنين 6 يناير 2023، أن الحجم الإجمالي للواردات المائية بلغ مليارين و 110 ملايين متر مكعب، مسجلا فائضا بنسبة 207 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وأضاف بركة أن المعدل الوطني للتساقطات المطرية بلغ من شتنبر 2022 إلى حدود الأسبوع الأول من هذا الشهر 72 مليمترا، مقابل 38 مليمترا السنة الماضية، وهو ما يشكل زيادة بنسبة 88 في المائة.