سياح أوروبيون يهربون من صقيع بلدانهم إلى دفء أكادير

وأعرب عدد من السياح الفرنسيين والبريطانيين والألمان والإيطاليين، ممن التقى بهم Le360، عن سعادتهم بالقدوم إلى مناطق أكادير للاستمتاع بالأجواء المشمسة وبالمؤهلات الطبيعية المختلفة من قبيل الجبال والشواطئ الممتدة من المدينة إلى إمسوان شمالا في الطريق إلى الصويرة.

ونوه المتحدثون بالخدمات السياحية المقدمة لهم، سواء في الوحدات الفندقية المصنفة أو ما يسمى بفندقة الهواء الطلق، حيث يكون الإقبال على هذا النوع أكبر، نظير ما تقدمه من امتيازات وفرص استكشاف متنوعة وتواجدها بالقرب من الشواطئ التي تشتهر بها عاصمة سوس.

وأكد السياح أن الزائر يجد ضالته في أكادير بحكم توفر وسائل النقل ووسائل الترفيه وفضاءات تستحق الزيارة بالإضافة إلى شواطئه النقية وسكانه الطيبين وتنوع الجغرافيا والتاريخ بالمنطقة، مضيفين قائلين: «المغرب بلد رائع يستحق الزيارة، نحن في أوروبا في هذه الفترة من كل سنة يكون المناخ جد بارد وأحيانا لا يطاق، لذلك نتوجه إلى المغرب بحثا عن الدفء المفقود في بلداننا، نحن سعداء جدا هنا، شكرا للعاملين في قطاع السياحة إنهم ودودون وطيبون يحببوننا في زيارة هذا البلد الرائع كل سنة».

من جانبه، قال جمال إمل، مدير وحدة سياحية بمنطقة إموران شمال مدينة أكادير، إن هذه الفترة الشتوية من كل سنة تشهد توافدا مهما للسياح الأجانب، إذ يفضل عدد كبير منهم وجهة أكادير لما تتوفر عليه من مؤهلات ولحسن الضيافة والكرم علاوة على توفر الأمن والأمان على غرار باقي مناطق المملكة، مشددا على أن القطاع يشهد نموا وتطورا كبيرا مع توالي السنوات.