وحسب معطيات لوزارة التجهيز والماء، فإن المغرب يواصل تطوير بنيته التحتية المائية، في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الموارد المائية وضمان استدامتها، إذ وصل عدد السدود الصغرى بالمغرب إلى 148 سداً، موزعين على 53 عمالة وإقليماً في مختلف أنحاء البلاد.
ومن بين هذه المنشآت المائية، هناك 8 سدود صغرى في طور الإنجاز، حيث يتعلق الأمر بكل من:
- سد أزرونيت الحسن بإقليم خنيفرة؛
- سد خنك المعيدر بإقليم تنغير؛
- سد أمسعد بإقليم تنغير؛
- سد أولاد سالم بإقليم آسفي؛
- سد حمد الله بإقليم سيدي قاسم؛
- سد إداوكنيديف بإقليم شتوكة آيت باها؛
- سد أخفمان بإقليم تارودانت؛
- سد کوريزن بإقليم تيزنيت.
وتهدف هذه السدود الصغرى إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، منها تطعيم الفرشات المائية، وتوفير مياه السقي، والحماية من الفيضانات، إضافة إلى إرواء الماشية. وتعتبر هذه الأهداف حيوية لضمان استقرار الإمدادات المائية ودعم الأنشطة الزراعية وحماية الدواوير والمناطق المُعَرّضة للحمولات المائية القوية.
وتواصل وزارة التجهيز والماء، خلال هذه السنة، العمل على إنجاز مشاريع السدود الصغرى، وذلك في إطار المنهجية الجديدة المتفق عليها ضمن البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي للفترة الممتدة بين 2020 و2027، وتماشيا مع التوجيهات الملكية السامية لمواجهة أزمة الإجهاد المائي والتقلبات المناخية، وتأمين تزويد ساكنة القرى بالماء الصالح للشرب وإرواء الماشية.
