على غرار السنوات الماضية، شهدت أسعار الخضر والفواكه قفزة في الأسواق خلال أول أيام الشهر الفضيل، نظرا لحجم الطلب والإقبال الكبير والمتزايد على هذه المواد، رغم توفر مختلف أنواع الخضروات والفواكه بكميات تكفي تموين الأسواق المحلية.
في هذا الصدد، أكد عبد الكبير معيدن، الكاتب العام لجمعية سوق الجملة للخضر والفواكة بالدار البيضاء، أنه بعد انخفاض كبير لأثمنة الخضر خلال شهري يناير وفبراير الماضيين عادت الأسعار لتشهد طفرة طفيفة، إذ تتراوح نسبة الزيادات بين 20 و30 في المائة.
وأوضح عبد الكبير معيدن أن مادة الطماطم تتصدر الخضروات التي لحقتها أكبر نسبة من الزيادات، إذ يجري بيع الكيلوغرام الواحد بين 4 و5 دراهم في سوق الجملة. موضحا أن هذه الأسعار تبقى منخفضة مقارنة مع السنتين الأخيرتين؛ حين تجاوزت 12 درهما.
وأشار الكاتب العام لسوق الجملة بالدار البيضاء إلى أنه من المرتقب أن تعود أسعار الطماطم لتتراجع إلى 3 دراهم ونصف، في الأسبوع الثاني من رمضان.
وفسر المتحدث ذاته هذا الارتفاع في الأثمنة بالإقبال الكبير على مادة الطماطم خلال اليومين الأخيرين، كونها تعد من الخضر الأكثر استهلاكا في الشهر الفضيل، حيث أن السوق يتحكم فيه منطق العرض والطلب. وأفاد أن سوق الجملة يتزود بشكل يومي من الخضروات والفواكه، ولا يوجد خصاص في أي مادة.
وفيما يخص أثمنة باقي الخضر، قال عبد الكبير معيدن إن أسعار البطاطس تتأرجح بين درهمين و3 دراهم، والبصل بين 4 و6 دراهم (حسب النوع)، والجزر 4 دراهم للكيلوغرام، فيما سجلت أسعار « الجلبانة » ارتفاعا لتصل إلى 15 درهما للكغ.