كشفت رئيسة جماعة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، أن السبب وراء استمرار إغلاق حديقة عين السبع بعد إنتهاء أشغال ترميمها، راجع إلى تسجيل بعد الاختلالات في المشروع، تتعلق بشكل خاص بمعايير السلامة.
وقالت عمدة العاصمة الاقتصادية، خلال حلولها ضيفة على برنامج Grand Format-Le360 بعد زيارة تفقدية قمنا بها إلى الحديقة، تبين لنا أنه من المهم مراجعة إشكالات معينة، تتعلق بشكل خاص بمعايير السلامة.
وأضافت الرميلي: «كانت حديقة حيوانات عين السبع واحدة من أكثر المناطق جذبا للزوار، أردنا إعادتها إلى الحياة، لذلك تمت إعادة تأهيل الفضاء. وبعد زيارة تفقدية أجريناها، لاحظنا بعض الأعطاب من حيث معايير السلامة وقررنا الإشتغال عليها، مشيرة إلى أن «الأشغال الإضافية انتهت حاليا».
وبخصوص رفع أسعار الدخول التي أثارت الجدل بعد الإعلانات التي نقلتها وسائل الإعلام، أشارت الرميلي إلى أن القرار الضريبي هو الذي سيحددها.
وأشارت الرميلي إلى أنه «لن تكون تذاكر الدخول قادرة على تغطية تكاليف تسيير وصيانة حديقة الحيوان. سيتم تعبئة ميزانية إضافية سنويًا من قبل مجلس المدينة ستصل إلى ما يقرب من 10 ملايين درهم».
وفيما يتعلق بالحيوانات التي ستستقبلها حديقة الحيوان والتي يبلغ عددها 45، أشارت رئيسة مجلس الدار البيضاء إلى أن جمعيتين دوليتين متخصصتين في تربية الحيوانات ستتبرعان بها. وأكدت أن «النقاش لا يزال مفتوحًا حول موضوع مستقبل الحيوانات السابقة في حديقة الحيوان».
وأضافت الرميلي أيضًا إلى أن كازا إيفينت تعمل على اختيار شركة لإدارة حديقة عين السبع، وستتكلف هذه الأخيرة بنقل الحيوانات التي سيتم تقديمها إلى الحديقة.