وأوضح محمد إدجعا، المنسق العام للمعرض، أن تنظيم هذا المعرض يأتي في إطار برنامج التظاهرات الاقتصادية والثقافية المبرمجة خلال الموسم الصيفي لهذه السنة التي يشرف عليها المجلس الجماعي لتامري، وبعد النجاح الباهر الذي شهدته الدورتين الأولى والثانية للمعرض، مضيفا أن الدورتين السابقتين تركتا انطباعات ايجابية لدى المشاركين والزوار من خلال التنظيم الجيد وتحقيق النتائج الإيجابية من حيث الرواج الاقتصادي بالمنطقة.
وأكد المتحدث في تصريح لـLe360، أن التظاهرة تسعى إلى تثمين وتشجيع المنتوجات المجالية ومنتوجات الصناعة التقليدية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وخلق الثروات، وتوفير فرص الشغل خلال فصل الصيف، وتحسين الدخل لدى المشاركين وخصوصا المحليين.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المعرض الذي ينظم من طرف جماعة تامري بشراكة مع جمعية معرض إمي ودار تامري للمنتوجات المجالية والصناعة التقليدية، اختير له شعار: «المنتوجات المجالية والصناعة التقليدية تراث ورافعة للاقتصاد المحلي»، ويمتد لـ10 أيام، من خلالها سيتمكن أزيد من 100 عارضا من جميع جهات المملكة من عرض منتجاتهم المتنوعة في رواق مجهز على مساحة 1600 متر مربع.
وأضاف إدجعا أن الحدث يضم معروضات من الأركان والعسل والتمور واللوز والحناء والنباتات الطبية والعطرية والزعفران والصبار والورد، والكسكس والعديد من المنتوجات المحلية وكل ما تجود به أنامل حرفيي الصناعة التقليدية.
من جانبهم قال عدد من العارضين في تصريحات متفرقة لـLe360، أن المعرض يعد فرصة لخلق فضاء لتبادل الخبرات ومشاركة التجارب بين التعاونيات المشاركة فيما بينها، وبينها وبين مختلف الفاعلين والشركاء، كما تشكل مناسبة لتوطيد التعاون والشراكة وتشجيع روح المقاولة والأعمال عند الشباب ونساء المنطقة وتشجيع المبادرات المدرة للدخل.
وموازاة مع المعرض، برمجت اللجنة المنظمة هذه السنة العديد من الأنشطة المختلفة، منها تنظيم ندوات وورشات فنية ودورات تكوينية ولوحات فنية وفلكلورية وأنشطة ثقافية وترفيهية لفائدة زوار المعرض.
وستختتم فعاليات الدورة الثالثة، بسهرة فنية كبرى بشاطئ إمي ودار، تشارك فيها ثلة من الفنانين الكبار.
جدير بالذكر أن الدينامية التي تشهدها منطقة إمي ودار في فصل الصيف من كل سنة وانتعاشها سياحيا، تعتبر كلها عوامل مساهمة في نجاح هذه التظاهرة الاقتصادية والثقافية.




