فبفضل اعتدال الطقس وروعة المناظر الطبيعية، استقبلت « مدينة الرياح » أعدادًا كبيرة من الزوار، ما انعكس إيجابا على مختلف الأنشطة المرتبطة بالقطاع السياحي، وأعاد الحيوية إلى أزقتها وأسواقها ومرافقها التقليدية.
وبحسب مهنيين في القطاع، فإن نسب الإيواء الفندقي عرفت ارتفاعا كبيرا، كما شهدت المطاعم والمقاهي انتعاشًا واضحا، بالتوازي مع تنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية التي لقيت إقبالا واسعا، من بينها عروض الموسيقى الشعبية، والمعارض الفنية والحرفية التي تُبرز غنى وتنوع التراث المحلي.
وأكد عدد من المهنيين لموقع Le360 أن هذه الدينامية السياحية ساهمت في إنعاش الحركة التجارية والاقتصادية، حيث سجلت الفنادق ودور الضيافة نسب إشغال مرتفعة، وعادت الحيوية إلى الأسواق والمتاجر التقليدية بالمدينة.
وتأمل الفعاليات السياحية بالصويرة في أن يستمر هذا الزخم، بما يعزز مكانة المدينة ضمن خارطة السياحة الوطنية، ويساهم في تحقيق إقلاع اقتصادي مستدام يخدم ساكنة المنطقة ويعزز فرص الشغل والاستثمار.




