يعد التمر النجم الأول في موائد الإفطار خلال شهر رمضان، حيث لا يكاد يخلو بيت من هذه المادة التي يستهل الصائم بها إفطاره. وفي خضم ذلك يتزايد حجم الإقبال والطلب على التمور.
استقرار أسعار التمور
ورغم تراجع الإنتاج الوطني وارتفاع حجم الطلب بالإضافة إلى التضخم الذي مس جل المواد الغذائية، إلا أن أسعار التمور سجلت استقرارا للسنة الثانية تواليا، إذ تبدأ أثمنة هذه المادة من 12 درهما وتصل إلى 100 درهم للكيلوغرام الواحد، وهي أسعار في متناول المستهلكين من مختلف الفئات الاجتماعية.
وتتباين أسعار التمور في سوق الجملة حسب النوع والحجم والجودة، إذ يجري تسويق تمور «الجيهل» بين 30 و40 درهماً، فيما تبدأ أسعار « المجهول » الذي يتربع على عرش التمور (تبدأ) من 60 إلى 120 درهما للكيلوغرام الواحد، فيما تتراوح أثمنة تمور البوستحمي بين 30 و35 درهما للكيلوغرام.
وفي هذا الصدد، أوضح عدد من تجار سوق الجملة للتمور أن الأسعار لم تشهد تغييرا كبيرا، ما عدا بعض التمور المستوردة التي زادت أثمنتها بفعل ارتفاع تكاليف النقل الدولي، لكن هذا الأمر لم يؤثر بالشكل الجلي على مؤشر الأسعار.
وفرة في المعروض وتمور عربية تغزو المحلات
لم يتأثر تموين الأسواق بالتمور بتراجع الإنتاج المحلي هذه السنة، إذ جرى تعويض هذا النقص بالاستيراد من دول عربية على غرار تونس ومصر والإمارات والسعودية والعراق. علما أن الواحات المغربية قدمت إنتاجا بلغ 115 ألف طن برسم الموسم الفلاحي 2023-2024، من مساحة منتجة قدرها 50،9 ألف هكتار.
تتوفر في سوق التمور « درب ميلان » جميع أنواع التمور القادمة من دول الخليج وشمال إفريقيا، حيث تبقى التمور القادمة من تونس والإمارات والسعودية على رأس المنتوجات المستوردة، كما أنها تلقى إقبالا من طرف الزبناء.
وتتراوح أسعار تمور السكري (المملكة العربية السعودية) بالجملة بين 27 درهم و30 درهما للكيلوغرام، والتمور التونسية تبدأ هي الأخرى من 26 درهم، فيما تمور المجهول فتبدأ من 50 درهم وتصل إلى 100 درهم للكيلو الواحد.
روبورتاج: