وأشرف والي جهة كلميم وادنون، عامل إقليم كلميم، محمد الناجم أبهاي، مرفوقا برئيسة مجلس الجهة، مباركة بوعيدة، ورئيس المجلس الجماعي لكلميم، حسن الطالبي، وعدد من المنتخبين وممثلي المصالح الخارجية وشخصيات مدنية وعسكرية، على إعطاء الانطلاقة لهذا المشروع على مستوى شارع مولاي هشام وسط كلميم والمعروف بشارع «الواد».
ويندرج هذا المشروع في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة الخاصة بتأهيل المدن الأربعة بجهة كلميم وادنون (كلميم، طانطان، أسا، سيدي إفني) والتي رصدت لها كلفة إجمالية تقدر بـ300 مليون درهم منها 200 مليون درهم مساهمة من مجلس الجهة، والتي تندرج ضمن عقد برنامج بين الدولة وجهة كلميم وادنون من أجل تنفيذ المشاريع ذات الأولوية 2021-2023 ببرنامج التنمية الجهوية.
وكان مجلس جهة كلميم وادنون قد صادق على هذه الاتفاقية خلال دورته العادية لشهر مارس 2022، والتي تشمل مجموعة من المشاريع تتمثل في تحسين واجهة أهم الشوارع الرئيسية بالمدن الأربعة بالجهة، وبناء الطرق، والإنارة العمومية، وإصلاح الأرصفة، وتأهيل المساحات الخضراء والحدائق، وتهيئة الفضاءات والساحات الحضرية ومرائب وقوف السيارات، وكذا معالجة شبكات الكهرباء في ربطها مع شبكات التوتر العالي بالشوارع الرئيسية.
وتتضمن أشغال هذا المشروع، الذي تتولى إنجازه شركة العمران الجنوب بصفتها حامل المشروع المنتدب، تهيئة وصباغة أهم واجهات الشوارع الرئيسية ومنها المسيرة، وولي العهد، ومحمد السادس، ومولاي رشيد، و11 يناير، ومولاي هشام، والخرشي، والمهدي ابن تمومرت، وشارع القوات المسلحة الملكية، وشارع محمد الخامس في اتجاه مدينة أسا، والطريق الوطنية رقم 1 نحو طانطان، والطريق الوطنية رقم 2 نحو سيدي إفني.
وأكدت رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون، مباركة بوعيدة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن انطلاق أشغال هذا المشروع يأتي في إطار تنزيل اتفاقية الشراكة التي تجمع بين مجلس الجهة، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والتي تهم تأهيل المدن الأربعة بالجهة، مشيرة إلى أن الشطر الأول من تنزيل هذه الاتفاقية يهم تهيئة وصباغة الشوارع الرئيسية بمدينة كلميم على أن يشمل هذا المشروع باقي أقاليم الجهة في غضون الأيام المقبلة.
وأعربت بوعيدة عن سرورها بإطلاق هذا المشروع الذي جاء أيضا بالموازاة مع المجهود الكبير الذي تقوم به السلطات المحلية من أجل تحرير الملك العمومي.