وبحسب معطيات لوزارة التجهيز والماء، فإن أشغال السد ستنتهي في يوليوز من عام 2026، ليشكل بذلك إضافة مهمة للبنية التحتية المائية بالمملكة، نظراً لحجمه وأهميته الاستراتيجية. ويُعد سد «خنْك ݣرو» خامس أكبر سد في المغرب، بسعة تخزينية تبلغ 1069 مليون متر مكعب، مما يجعله من أبرز المنشآت المائية التي تعزز الأمن المائي الوطني.
DR
وتتواصل حاليا أشغال تتعلق بإنجاز الخرسانة العادية والمدكوكة، وأشغال الحقن، إضافة إلى أشغال الطريق المؤدية إلى السد، في إطار حرص الفرق التقنية على تسريع وتيرة التنفيذ وضمان جودة الأشغال في مختلف مراحل المشروع.
وبحسب المصدر ذاته، يهدف المشروع إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الحيوية، أهمها التزويد بالماء الصالح للشرب لسكان المنطقة، وسقي الأراضي الفلاحية الواقعة بسافلة السد، إضافة إلى المساهمة في تغذية الفرشة المائية، والحماية من الفيضانات التي تعرفها بعض المناطق خلال فترات التساقطات الغزيرة.
كما يُرتقب أن يسهم السد في تنمية السياحة المحلية وتحريك النشاط الاقتصادي والاجتماعي بإقليم فكيك، بفضل توفير موارد مائية مستدامة تسهم في تحسين ظروف العيش واستقرار السكان. ومن المتوقع أن تبلغ حجم وارداته المائية السنوية حوالي 107 ملايين متر مكعب.
يشار إلى أن سد «خنْك ݣرو» يمثل نموذجاً بارزاً للمشاريع الوطنية التي تُنجز بكفاءات مغربية، ويعكس التزام المغرب بتطوير بنياته المائية لمواجهة التحديات المرتبطة بالماء وتعزيز التنمية المستدامة في مختلف الجهات وضمان الأمن المائي ببلادنا.







