وتشهد خيم الأكل الشعبي إقبالا كبيرا من الزوار منذ بداية الموسم، حيث يسعى الجميع لتذوق مختلف الأطباق، كما أن الأجواء الاحتفالية تجعل تجربة تناول الطعام أكثر متعة، خاصة للعائلات التي تجد في الموسم فرصة للالتقاء والاستمتاع بالأكلات التقليدية.
وفي تصريح لـLe360، قال أحد الباعة: «الإقبال على الأكل الشعبي هذا العام كبير، الزوار يأتون لتجربة كل النكهات، خاصة الطواجن والشواء والحريرة والشفنج وغيرها من الأطباق التي يبحث عنها زوار الموسم»، في حين قالت بائعة أخرى إن الإقبال يزداد عام عن آخر، وأن كل ما يتم تقديمه في الموسم يلقى إقبالا كبيرا، فالحريرة تباع على مدار اليوم، «ونحن سعداء لأن عملنا يساهم في رسم ابتسامة على وجوه الناس»، بينما أضاف بائع آخر: «الموسم فرصة لتقديم أطباق مغربية أصيلة تحافظ على التراث، ووجود الزوار يفرحنا، ونحاول دائما تقديم الأفضل لضمان رضاهم».
ويؤكد الباعة أن المأكولات هي تجربة ثقافية متكاملة تعكس أصالة المطبخ المغربي وتاريخ الأجيال في الحفاظ على التراث الشعبي، كما تسهم في إبراز التنوع الثقافي والفني الذي يميز كل موسم عن الآخر.
مأكولات شعبية بموسم مولاي عبد الله. عبد الرحيم الطاهيري
وختم الباعة حديثتهم قائلين إن الأكل الشعبي في موسم مولاي عبد الله أمغار يعد عنصرا أساسيا لإضفاء نكهة فريدة على تجربة الزوار، حيث يتلاقى الذوق الرفيع مع الأجواء الاحتفالية.
