وكشفت الوزيرة بنعلي، الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن المغرب يتوفر على قدرات تخزينية من غاز البوتان والبروبان تبلغ 582 ألف متر مكعب؛ 89 في المائة منها متصلة بالموانئ. وهو ما يمثل 41 يوما من الإستهلاك بالنسبة لغاز البوتان، وحوالي 42 يوما من الاستهلاك في ما يخص غاز البروبان.
وأشار المسؤولة الحكومية ذاتها إلى أن الوزارة وجدت إشكالا في القدرات التخزينية للبوتان والبروبان، إذ أن 60 في المائة من هذه المواد مركزة في مدينة المحمدية.
وأوضحت ليلى بنعلي أن هدف الوزارة هو إعادة توزيع خارطة تخزين المواد الطاقية في المغرب، لمواكبة المشاريع المبرمجة من طرف الشركات الخاصة، في أفق زيادة 375 ألف متر مكعب في القدرة الإجمالية للمواد السائلة باستثمار مالي يناهز 1،2 مليار درهم.
أما فيما يخص غاز البوتان، الذي يعاني المغرب فيه من نقص في الطاقة التخزينية، فسيتم إنجاز قدرة إجمالية إضافية تقدر بـ 220 ألف متر مكعب، بغلاف مالي يصل لـ 660 مليون درهم في أفق سنة 2024.
ولهذا الغرض، تم إطلاق، بشراكة مع وزارة التجهيز والماء، لجنة جديدة مهمتها تخطيط البنية التحتية للموواد الطاقية، لتوزيع تدفقات الطاقة بطريقة متوازنة وإعداد البنية اللازمة من أجل تحسين القدرة التنافسية اللوجستيكية للمغرب، من جهة، والحفاظ على الأمن الطاقي للمملكة، من جهة أخرى.