1- إعادة تأهيل المدينة القديمة
تُولي سلطات العاصمة الاقتصادية، اهتمامًا كبيرًا لإعادة تأهيل المدينة القديمة للحفاظ على التراث الثقافي والمعماري. يشمل المشروع ترميم الأزقة والمباني التاريخية المتواجدة داخل سور باب مراكش التاريخي، وهدم تلك الآيلة للسقوط، وتحسين البنية التحتية وتوفير مساحات عامة تُمكّن السكان والزوار من الاستمتاع بجمال المنطقة.
إقرأ أيضا : ربورتاج: سلطات الدار البيضاء تواصل هدم مباني آيلة للسقوط لتشييد مشروع المحج الملكي بالمدينة القديمة
ومن أبرز المشاريع التي يرتقب أن تنطلق أشغالها سنة 2025، تهيئة الساحة المتواجدة بشارع الجيش الملكي، مكان سوق الخشب القديم.
هذه الساحة الممتدة على مساحة تقدر بحوالي 40 ألف متر مربع، سيتم تشييدها فوق مرآب «مركز المدينة»، المكون من طابقين تحت أرضيين، بسعة إجمالية تقدر بـ680 مكانا للركن.
أشغال إنجاز موقف السيارات "مركز المدينة" بالدار البيضاء. LE360
وإلى جانب هذا المشروع، ستواصل السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء، عملية هدم المباني الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة، والتي تدخل ضمن مخطط إنجاز مشروع المحج الملكي الذي يرتقب أن يتم تسريع وثير تنزيله بعد تعثره منذ الثمانينات.
Le360 هدم مباني آيلة للسقوط بالمدينة القديمة يوم الأربعاء 18 شتنبر / خليل السالك. LE360/Khalil Essalak
2- إعادة تأهيل «جوطية» درب غلف
يرتقب أن تنطلق عملية تأهيل سوق درب غلف الشهير خلال السنة المقبلة، وذلك بعد الانتهاء من إجراءات نزع ملكية الأرض مع تحديد تعويضات الورثة.
ويتضمن المشروع الجديد، إنشاء مجمع من المحلات العصرية بارتفاع لا يزيد عن طابقين، مع توفير مساحات منظمة تسهل الحركة وتضمن السلامة، مع الحفاظ على الطابع الخاص للسوق. إلى جانب إنشاء موقف سيارات تحت الأرض لتخفيف الازدحام، ومساحات خضراء، إضافة إلى تخصيص منطقة للحرفيين الذين يعملون حاليًا في أماكن متفرقة.
إقرأ أيضا : مشروع إعادة تأهيل «جوطية» درب غلف: نقلة نوعية في قلب الدار البيضاء
3- المطار الجديد
من أبرز المشاريع التي يرتقب أن تشهدها العاصمة الاقتصادية خلال السنة المقبلة، انطلاق تنزيل مشروع المطار الجديد المقابل لمطار محمد الخامس.
هذا المطار، ووفق ما أكده عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، سيكون قادرا على استيعاب 20 مليون مسافر. وسيتم تشييده على مساحة 700 هكتار، وبميزانية تقدر بـ40 مليار درهم.
4- ترميم محطة «أولاد زيان»
قررت جماعة الدار البيضاء، إعادة تأهيل المحطة الطرقية « أولاد زيان »، في انتظار تشييد محطتين جديدتين في كل من جنوب وشمال المدينة.
هذا المشروع الذي كان يرتقب أن ينطلق خلال النصف الثاني من السنة الجارية 2024، تعثر، لأن طلب العروض الذي تم إطلاقه للمرة الثانية، لم يتمكن من استقطاب الشركات.
ووصلت المحطة، التي تعتبر الأكبر بالمملكة، والتي تم افتتاحها في عام 1999، وتقدر مساحتها بحوالي 4 هكتارات، منها 7500 متر مربع مساحة مبنية، و14500 متر مربع مغطاة، إلى جانب 32.500 متر مربع عبارة عن أرصفة، (وصلت) اليوم إلى وضعية « كارثية »، وباتت واحدة من النقط السوداء في الدار البيضاء.