ربورتاج: فندق «أوسكار» بورزازات يخصص استقبالا أسطوريا لأبطال رالي السيارات الكهربائية

فندق «أوسكار» بورزازات يخصص استقبالا أسطوريا لأبطال رالي السيارات الكهربائية

في 31/10/2024 على الساعة 14:16

فيديوخصص فندق «أوسكار» «أطلس ستوديو» بمدينة ورزازات، استقبالا أسطوريا للمشاركين في الرالي الدولي للسيارات الكهربائية بالمغرب «Rive Maroc» باعتباره أول وحدة سياحية توفر محطة للشحن الكهربائي بجهة درعة تافيلالت، مقدما تجربة فندقية تجمع بين الراحة والضيافة الراقية الممزوجة بالتقاليد المحلية الأصيلة.

وقالت سيلفيا بريتشين، المنظمة للرالي الدولي للسيارات الكهربائية بالمغرب، إن النسخة الخامسة من هذا الحدث عرفت مشاركة كل من المغرب وفرنسا وبلجيكا وألمانيا والنرويج والنمسا، معربة عن شكرها لفندق «أوسكار» على احتضانه المتواصل لهذه المسابقة وتشجيعه لهذه المبادرات الصديقة للبيئة.

وعبرت المتحدثة، في تصريح لـLe360، عن سعادتها بالاستقبال الأسطوري الذي حظي به المشاركون من قِبَل الوحدة الفندقية «أوسكار»، مؤكدة أن هذا سيجعلهم يعودون إلى أوروبا والسعادة تغمرهم على أمل العودة مجددا للمنطقة التي تتميز بمؤهلات طبيعية خلابة وبساكنة طيبة وجودة عالية للخدمات السياحية، مبرزة أهمية تواجد محطة الشحن الكهربائي بهذا الفضاء السياحي المتميز.

من جهته، أوضح حمزة الحسيني، المسؤول على الصيانة في رالي السيارات الكهربائية، أن منظمي الرالي وضعوا مدينة ورزازات ضمن المناطق التي تحتضن فعاليات الحدث لاحتوائها على تضاريس متنوعة ومختلفة من جبال وصحاري ومآثر تاريخية ومزارات سياحية هامة وفضاءات لتصوير وإنتاج الأفلام السينمائية الشهيرة على الصعيد العالمي على غرار «ستوديو أطلس» المعروف دوليا بانتاجاته السينمائية الناجحة والتي تجعل من الزوار يتوقون للعودة مستقبلا للمنطقة.

وأكد أيوب مراسلي، المكلف بمحطة الشحن الكهربائية بالمغرب، أن «أوسكار» يعد من بين الأوائل المشاركين في هذه المسابقة العالمية وأول من يتوفر على محطة للشحن الكهربائي بالمنطقة، مؤكدا أن محطات الشحن أصبحت متوفرة في عدد من مناطق المملكة وأصبح بالإمكان السفر نحوها بدون تردد بواسطة السيارات الكهربائية.

يشار إلى أن الفندق يوفر كافة وسائل الراحة لزبائنه من أجل قضاء عطلة متميزة والاستمتاع بالمناظر الخلابة بالمنطقة وبالخدمات التي يقدمها وبمحتويات المدينة السينمائية «ستوديو أطلس»، فضلا عن وسائل الترفيه والأنشطة الموازية التي ينظمها من أجل إرضاء كل الأذواق بغض النظر عن جنسية الزائر.




تحرير من طرف امحند أوبركة
في 31/10/2024 على الساعة 14:16