وتوفر ويركان فرصا متعددة لعشاق الرياضات الجبلية والمائية، حيث يُعد سد يعقوب المنصور نقطة جذب رئيسية بفضل أنشطة التجديف وركوب القوارب الصغيرة «الكاياك»، التي تمنح تجربة ممتعة وسط مناظر طبيعية خلابة. كما تحظى أنشطة ركوب الخيول والدراجات الهوائية بإقبال واسع، إذ تسمح للزوار باكتشاف المسارات الجبلية والمناظر التي تزخر بها المنطقة.
ولا يقتصر الأمر على الرياضات والمغامرات، بل تقدم المنطقة لزوارها أنشطة أخرى ذات طابع استكشافي وبيئي، مثل الجولات الجبلية والتخييم، إضافة إلى المآوي السياحية التي تعكس الطابع المحلي الأصيل، حيث يجد السائح فرصة للتعرف على الضيافة الأمازيغية وخصوصيات المطبخ المحلي.
ويؤكد الفاعلون السياحيون أن تنوع هذه الأنشطة يجعل ويركان فضاء مثاليا لمختلف الفئات العمرية، سواء تعلق الأمر بالأسر الباحثة عن الراحة والاستجمام، أو الشباب المهتمين بالمغامرات والتحديات الرياضية.
هذا، وقد عادت المنطقة لتستعيد توهجها وبريقها السياحي بعد مرور ما يقارب عامين على الزلزال 8 شتنبر، حيث نجح سكان ويركان، بفضل روح التضامن والإصرار، في إعادة بناء ما تهدم، وإحياء النشاط السياحي الذي يشكل رافعة أساسية للتنمية المحلية.
