وفي هذا الصدد، قال لغظف الميرّاس، المندوب الفرعي للمكتب الوطني للصيد البحري، في تصريح لـLe360، إنه بولوج رقمنة المزادات العلنية لسوق السمك «لكراع»، تكون المندوبية الفرعية للمكتب الوطني للصيد أول مندوبية فرعية تحقق هذا الإنجاز على المستوى الجهوي والوطني».
وأضاف الميرّاس أن «تحقيق هذه النقلة النوعية يأتي بتنسيق تام مع المديرية الجهوية للمكتب الوطني للصيد بجهة العيون-الساقية الحمراء، وتنزيلا لاستراتيجية الإدارة العامة للمكتب الوطني للصيد البحري، الرامية إلى استغلال التقنيات الحديثة لتطوير العمليات التجارية وعصرنتها داخل أسواق السمك بمختلف موانيء وقرى الصيد، بما يضمن المزيد من النزاهة والشفافية والتنافسية والسرية للمزادات العلنية والعمليات التجارية بشكل عام».
من جانبه، رحّب أحمد ربيع، ممثل مشتريي السمك، بهذه الخطوة، معتبرا إيها بمثابة «إنجاز يستحق التنويه، ويأتي استجابة لتعهد الإدارة العامة للمكتب الوطني للصيد والمتعلقة بعصرنة أسواق السمك».
وفي السياق نفسه، أكد عبد الله الوتاك، رئيس جمعية «أشبال لكراع» لبحارة وأرباب قوارب الصيد التقليدي، «ترحيب البحارة بهذه النقلة التكنولوجية، والتي ستمكن البحار من رؤية أسعار البيع الخاصة بأسماكه مباشرة على الشاشة المخصصة لذلك، في جو تنافسي وشفاف بعيدا عن تدخل العامل البشري».
هذا، وأجمع ممثلو الصيد البحري بالمنطقة على «اعتزازهم بالمساهمة في إنجاح هذه الخطوة وتقديرهم للمجهود الاستثماري الكبير للمكتب الوطني للصيد من أجل تجويد التجهيزات التقنية داخل أسواق السمك والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للمهنيين على المستوى المحلي والجهوي».