المصحة الدولية موكادور بالصويرة، هي منشأة صحية متطورة بمدينة الرياح، تحتوي على 166 سرير متعددة التخصصات وفق المعايير الدولية.
وساهم افتتاح المصحة الدولية موكادور في خلق 194 وظيفة، منها 129 في مجال الرعاية الصحية، مع استثمار يصل إلى 256 مليون درهم.
وتوفر المصحة الدولية موكادور، باعتبارها مؤسسة صحية متعددة التخصصات تغطي مجموعة واسعة من التخصصات الطبية والجراحية وعلاج الأورام، لسكان المنطقة أحدث المعدات من الجيل الجديد المخصصة لعلاج جميع الأمراض، من الأبسط إلى الأكثر تعقيدا.
كما توفر المصحة الدولية موكادور بمدينة الصويرة القرب للمقيمين إمكانية الوصول بسهولة إلى الرعاية الصحية، مما يلغي الحاجة إلى السفر صوب المدن الكبرى للحصول على خدمات طبية متقدمة.
وتم تصميم المصحة الدولية موكادور وفق أعلى المعايير الصحية الدولية، مع التركيز على تحسين تجربة المرضى وضمان سلامتهم.
وتضم المصحة 166 سريرا للإقامة الاستشفائية و8 غرف جراحة متطورة، كما تشمل المصحة قسما للإنعاش يضم 12 غرفة للإنعاش متعدد الوظائف وكذلك أمراض القلب والشرايين، و6 حاضنات لإنعاش حديثي الولادة بالإضافة إلى ذلك، يضم المستشفى وحدة للعناية المركزة، ووحدة لأمراض القلب التداخلية مجهزة بتقنيات متقدمة.
ويسمح هذا القسم بعلاج أمراض القلب والشرايين والأمراض العصبية، ويضم غرفة قسطرة وغرفة مخصصة لاختبارات الجهد.
كما تتوفر المصحة أيضا على مرافق حديثة تشمل قسم للولادة وقسم للتنظير، مما يضمن تقديم رعاية صحية عالية الجودة.
وتضم هذه البنية المتطورة وحدة للأمومة، بالإضافة إلى حضانة للرضع.
وتتميز المصحة الدولية موكادور بمركز أورام متكامل مخصص لتشخيص وعلاج السرطان، يشتمل على مستشفى نهاري للعلاج الكيميائي، بالإضافة إلى وحدة للعلاج الإشعاعى مجهزة بأحدث جيل من المسرعات الخطية للعلاج الإشعاعي، والتي تضمن جودة الرعاية وسلامتها، بالإضافة إلى جهاز قياس الجرعات.
ويعزز هذا المركز التزام المصحة بالتميز في رعاية الأورام ويساعد على توفير استجابة شاملة لاحتياجات المرضى.
وتتوفر المصحة على خدمة طوارئ متاحة لـ24/24 ساعة، طيلة أيام الأسبوع، لاستقطاب المرضى، حتى في الحالات الحرجة، حيث تضمن التواجد المستمر لأطباء الإنعاش والتخدير في العناية المركزة.
إضافة إلى ذلك، تضم المصحة الدولية موكادور مختبرا للتحاليل الطبية ومركزا للفحص بالأشعة يتضمن جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (IRM)، الماسح الضوئي (Scanner)، الأشعة السينية القياسية، الأشعة التصويرية، الموجات فوق الصوتية والتصوير الإشعاعي للثدي (Mammographie)، بهدف تحسين مسارات المرضى وتسريع عمليات التشخيص.
