على مساحة 3200 متر مربع، يضم المعرض حوالي 170 رواقا مخصصا لعرض أكثر من 33 منتوجا محليا ويعرف مشاركة حوالي 160 تعاونية مختصة في إنتاج وتثمين الكبار ومنتوجات مجالية أخرى من مختلف جهات المملكة.
وبهذه المناسبة، اطلع الوزير على إنجازات التعاونيات فيما يخص تثمين منتوجات الكبار والمنتوجات المجالية وأشرف على توزيع الجوائز على 10 نساء تميزن بجودة عملهن في إنتاج وتثمين الكبار على مستوى إقليم آسفي وترأس عملية توزيع معدات فلاحية لتشذيب ومعالجة زراعة الكبار في إطار تشجيع خلق التعاونيات الخدماتية.
وتجدر الإشارة إلى أن سلسلة الكبار هي سلسلة تتميز بمرونة وصمود عالي للتكيف مع التغيرات المناخية ولها تأثير اقتصادي واجتماعي مهم حيث تمكن من خلق أكثر من 4,5 مليون يوم عمل سنويا على الصعيد الوطني منها 1.5 مليون يوم عمل على مستوى إقليم آسفي.
تقدر مساحة الكبار على المستوى الوطني بحوالي 31 ألف هكتار بمتوسط إنتاج بنحو 26000 طن سنويا، منها حوالي 9000 طن على مستوى إقليم آسفي، أي 35٪ من الإنتاج الوطني.
فيما يتعلق بصادرات الكبار، يصدر المغرب حوالي 16500 طن في السنة، بما في ذلك 7600 طن من إقليم آسفي.
على مستوى جهة مراكش-آسفي، تشهد زراعة الكبار تطورا مستمرا في إطار استراتيجية الجيل الأخضر من خلال إنجاز مشاريع للفلاحة التضامنية لفائدة صغار الفلاحين بالمناطق البورية. تبلغ المساحة الإجمالية المنجزة 8600 هكتار (بما في ذلك 7000 هكتار بإقليم آسفي) ومن المقرر توسيع هذه المساحة لتصل إلى حوالي 15000 هكتار في أفق 2030.