وأفاد مصطفى بايتاس، في الندوة الصحفية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة يومه الخميس، أن الوضع المائي في بلادنا صعب، وذلك في ظل ضعف معدلات التساقطات المطرية خلال السنوات الأخيرة، كما أوضح أن هناك تأخر في إنجاز عدد من المشاريع المائية، التي كان من شأنها التخفيف من حدة هذا المشكل بشكل كبير.
في هذا الصدد قال المسؤول الحكومي: «لا يمكننا إنكار أن عددا من أوراش المنشآت المائية الكبرى تعرف تأخرا في الإنجاز».
ولفت بايتاس إلى أن محطة تحلية مياه البحر بمدينة الدار البيضاء كانت لتحل أزمة الماء بهذه المدينة الميتروبولية، رغم أن الحديث عن هذا المشروع بدأ منذ سنة 2016.
وأضاف أن محطة التحلية هذه كانت ستوفر في حالة تشييدها حوالي 300 مليون متر مكعب من الماء. وهو الأمر الذي سيتيح استعمال مياه حوض أم الربيع لسقي المساحات الفلاحية.
وأوضح بايتاس أن الحكومة عاكفة وتسارع الزمن لتسريع وتيرة إنجاز محطة تحلية المياه بالدار البيضاء، وفي انتظار إنجاز هذه المنشأة، تم الشروع في تشييد الطريق السيار المائي من حوض سبو إلى حوض أبي رقراق.
هذا، وكان الملك محمد السادس قد ترأس، الثلاثاء 9 ماي 2023، جلسة عمل خصصت لتتبع البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، إذ دعا الملك إلى تسريع وتيرة هذا البرنامج وتحيين محتوياته، كما تم تخصيص اعتمادات إضافية هامة بما يمكن من رفع ميزانيته الإجمالية إلى 143 مليار درهم.