وبهذا الخصوص ذكر رياض وحتيتا في اتصال هاتفي مع le360، بأن المواشي هي تسمية عامة لقطيع الحيواني في المغرب، وأن أصناف المواشي التي عرفت إنخفاضا هي الأصناف الموجهة إلى إنتاج الحليب، والنعاج، وكذا العجول التي ليست صالحة للذبيحة، أما المواشي التي تصلح لبيع اللحوم فلم ينخفض ثمنها، بل ما زال ثمنها مرتفعا.
وذكر وحتيتا بأن الأسعار تختلف من سوق إلى سوق، فالأسواق القريبة لمدينة الدار البيضاء تضل أسعارها مستقرة، أما في مدن الشمال، فأسعار الذبيحة مرتفعة، وذلك راجع إلى ارتفاع المواد العلفية وتكلفة الإنتاج.
وشدد الخبير الفلاحي بأن النعاج والأبقار المختصة في إنتاج الحليب، تصبح كلفتها كبيرة بسبب غلاء الأعلاف، حيث هناك إلتزام يومي في المصاريف، لذا يتم التخلص منها ببيعها في الأسواق، أما العجول الموجهة للذبيحة فإن المربي يفضل الإبقاء عليها، فبعد فترة التسمين يخرج للسوق ويمكن الكساب من تعويض مصاريفه.
وقال وحتيتا إن بعض الفلاحين تخلصوا من نعاجهم وأبقارهم مع اقتراب موعد الحرث، إذ هناك من باع ليستطيع الحرث، وهناك من باع لعدم توفره على الكلأ، وعدم قدرته على الإحتفاظ بقطيعه الصغير.
وأكد المتحدث ذاته بأن الخرفان الكبيرة الحجم عرفت بعض الإنخفاض هي أيضا، لأن الجزارين أصبحوا يفضلون الخرفان الصغيرة، لسهولة التربح منهم بدل الخرفان الكبيرة.