وعرفت مجموعة من الصفحات المهتمة بالشأن المحلي بأكادير، سجالا ونقاشا حادا بين روادها، حول تداعيات توقيف المشروع على القطاع السياحي بالمدينة.
وفي تصريح لموقع le360، أكد "هشام"، أحد المهتمين بالشأن المحلي بأكادير، أن المدينة في حاجة لبنيات تحتية قوية تستجيب لتطلعات الساكنة، ولمشاريع إقتصادية كبيرة، لتضاهي باقي المدن المغربية والتي تعرف رواجا إقتصاديا هاما بالمقارنة مع أكادير، وليس لمشروع ترفيهي قائم على سياسة الإلهاء والتسلية.
وتعبيرا عن تذمرهم لما وصل إليه حال المدينة، طالبت العديد من الفعاليات كل الغيورين على المنطقة، أن يبدعوا في رسم رسومات تعري الواقع المعاش على حد تعبير أحدهم، فيما قال آخرون أن هنالك جهات أخرى مجهولة، تسعى لإقبار المشاريع التنموية بأكادير، لخدمة لوبيات إقتصادية تود أن تحافظ على هيمنتها الإقتصادية على مستوى الجهة بأكملها وليس عاصمة سوس لوحدها.
ومن جهة أخرى، حمل البعض المسؤولية لجل الفعاليات السياسية والجمعوية بالإقليم، مطالبين إياهم بالتدخل العاجل لإقامة هذا المشروع الذي سيعود بالنفع على المنطقة وعلى ساكنتها.