وقال يوسف في تصريح لـ CNN بالعربية، إن المجموعة "تلقت رسالة رسمية من الجانب المغربي بمحنها ترخيص إنشاء بنك البركة المغرب الذي سيكون تحت مظلة مجموعة البركة"، معلنا أن "ملكية البنك ستتوزع بواقع 51 في المائة لصالح البنك المغربي للتجارة الخارجية في حين تحصل مجموعة البركة على 49 في المائة".
وأكد يوسف، أن الاتفاق بين الجانبين ينص على وضع البنك الجديد تحت مظلة المجموعة نظرا لخبرتها الطويلة في العمل المصرفي الإسلامي.
وبخصوص قدرة السوق المغربية على تحمل العديد من المصارف الإسلامية دفعة واحدة، أوضح المصرفي البحريني إن الوضع يختلف بالنسبة لمجموعة البركة نظرا لانتشارها الواسع في العديد من الدول المجاورة، إلى جانب نية المجموعة اعتماد المغرب منطلقا لدخول الأسواق الواعدة في غرب أفريقيا لما للمغرب من علاقات وروابط معها.
وكانت لجنة مؤسسات الائتمان المكونة من ممثلين عن بنك المغرب والوزارة المكلفة بالمالية، أصدرت رأيا بقبول إحداث خمسة بنوك تشاركية ورخصت لثلاثة بنوك بتقديم منتجات تشاركية لزبنائها.
وأوضح بلاغ للجنة المكونة من ممثلين اثنين لبنك المغرب، من بينهما الوالي بصفته رئيسا، وممثلين اثنين للوزارة المكلفة بالمالية، من بينهما مديرة الخزينة والمالية الخارجية، أنها أصدرت رأيا بقبول الطلبات المقدمة من أجل إحداث بنوك تشاركية من طرف كل من “القرض العقاري والسياحي” بشراكة مع بنك قطر الدولي الإسلامي و “البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا” بشراكة مع المجموعة السعودية البحرينية “دلة البركة” كما تم قبول الطلبات المقدمة من أجل إحداث بنوك تشاركية من طرف “البنك الشعبي المركزي” مع المجموعة السعودية “غايدنس” (شركة مالية متخصصة في التمويل العقاري) و “القرض الفلاحي للمغرب” بشراكة مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، التابعة للبنك الإسلامي للتنمية و"التجاري وفا بنك".



