المغرب يأخذ نصيبه من التمويلات الإسلامية
يرى الدكتور صلاح الدين هارون الخبير الاقتصادي "أن هذه الخطوة ستجلب رؤوس أموال كبيرة من الخليج الى المغرب، لأن الرساميل الإسلامية تعد بمليارات الدولارات، وتجوب جميع أنحاء العالم، وعلى المغرب أن يأخذ نصيبه من هذه الاستثمارات بعد كل هذا التأخير" .
و يضيف هارون "لعل خطوة من هذا النوع، ستنعكس إيجابا على بورصة الدارالبيضاء، لأن جزء من هذه الأموال ستستثمر في البورصة عبر الشركات المدرجة أو الصناديق”.
الاستثمار يعتمد على المردودية و الأمن
من جهته قال نجيب أقصبي محلل اقتصادي "إن الرؤية لازالت غير واضحة و غير معروف إذا كانت هذه الأبناك التشاركية ستعمل فقط في الادخار والمنتجات البنكية أو ستشمل أيضا الاستثمار”.
ويقول أقصبي "إن رأس المال ما عندو دين" لأن جلب استثمارات جديدة بنظره، يعتمد بالأساس على جودة مناخ الأعمال والمردودية والأمن، وليس على الاستثمار الايديوليجي.
لكن لم يستبعد أقصبي أن يكون للأبناك التشاركية وقعا إيجابيا على الاقتصاد المغربي في الوهلة الأولى، لأن طبيعة أي مستثمر هي الفضول لاكتشاف أسواق جديدة، التي بدورها تتفاعل مع قدوم أي فاعل جديد.
و تجدر الإشارة الى أن توقعات إيجابية تنتظر بورصة الدارالبيضاء مع انطلاق العام الجاري، بعد خمس سنوات من الأداء المتواضع، ولعل دخول فاعلين جدد إلى السوق المغربي، سيشكل حافزا نفسيا للمستثمرين بالبورصة.
ومن أبرز المجموعات الاستثمارية في التمويلات الإسلامية التي تهتم بالسوق المغربية، هي البركة البحريني وفيصل الإسلامي السعودي والاستثمار الكويتي وقطر الوطني وآخرون..