وذكرت الجريدة، أن المغربي يستهلك 13 كيلوغراما سنويا من اللحوم المصنعة، وذلك بعد تقرير سابق لمنظمة الصحة العالمية يحذر من أن اللحوم المصنعة تتسبب في الإصابة بالسرطان.
وتقول اليومية، إن دراسة بريطانية صدرت الجمعة الماضي، حذرت من أن استهلاك أكثر من أربع حصص من اللحوم المصنعة أسبوعيا يشكل خطرا، إذ يعتقد الباحثون أن ثمة علاقة بين اللحوم المعالجة والإصابة بالسرطان.
وحسب الدراسة التي أجريت على حوالي ألف شخص وكان نحو نصف هؤلاء الأشخاص مصابين بالربو، لوحظ أن أعراض المرض تفاقمت، وأشارت الدراسة إلى أن الارتباط بين تفاقم أعراض الربو وتناول اللحوم المصنعة ظل حاضرا.
وتضيف اليومية، أن الدراسة نصحت بعدم تناول أكثر من 70 غراما يوميا من اللحوم الحمراء المصنعة، وذلك من أجل الاحتفاظ بصحة جيدة، كما يجب اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن تناول اللحوم الطازجة وغير المعالجة، ويتضمن نسبة قليلة من السكر والملك والدهون المشبعة.
وبحث المشرفون على الدراسة في أعراض الربو، مثل ضيق التنفس والصفي المصاحب له وضيق الصدر، ولاحظوا أن أعراض الربو تفاقمت لدى الأشخاص المصابين به عند استهلاكهم كميات أكبر من اللحوم.
وتأتي هذه الدراسة بعد تقرير سابق لخبراء منظمة الصحة العالمية حذورا فيه من أن اللحوم المصنعة مثل النقانق والسجق وشرائح لحم الخنزير المقدد وغيرها تسبب في الإصابة بالسرطان، إذ تشير إحصائيات المنظمة إلى أن حوالي 34 ألف شخص يتوفون سنويا بالسرطان الناتج عن إفراطهم في تناول اللحوم المصنعة، في حين يسبب التدخين وفاة مليون شخص والكحول وفاة 600 ألف شخص سنويا.
ما يستهلكه المغربي
ويستهلك المغربي حوالي 13 كيلوغراما من اللحوم المصنعة سنويا، فيما تزايد الاستهلاك في السنوات الأخيرة، وتشير الأرقام إلى أن المغربي يستهلك 1.5 كيلوغرام من اللحوم العادية في السنة.