وقدمت الوالي العدوي، أمام الوفد الإعلامي الروسي، عرضا مفصلا عن المؤهلات الاقتصادية والطبيعية لجهة سوس من خلال ثلاثة عروض أخرى سلطت الأضواء على القطاعات الثلاثة التي يرتكز عليها النسيج الاقتصادي لجهة سوس، وهي السياحة والفلاحة والصيد البحري.
وشكل هذا اللقاء أيضا فرصة للوالي لإبراز المكانة التي يحتلها النسيج الاقتصادي لجهة سوس ضمن علاقة الشراكة، التي تربط المغرب مع روسيا، والتي مافتئت تعرف تطورا مطردا.
وقد تم تسليط الأضواء بهذه المناسبة على المؤهلات والإمكانات المتعددة والمتنوعة التي تتوفر عليها أكادير باعتبارها الوجهة السياحية الأولى على الصعيد الوطني، والتي تمزج بين المنتوج السياحي الشاطئي، والجانب الثقافي، والرياضات المائية، وسياحة المغامرة والاستكشاف.
وسجل اللقاء الأهمية التي يحظى بها تطور عدد السياح الوافدين على أكادير من السوق الروسية بالنسبة لمختلف الفاعلين في حقل النشاط السياحي ، لاسيما وأن روسيا تعتبر سوقا ناهضة ذات أهمية قصوى بالنسبة لوجهة أكادير.
وحسب المكتب الوطني المغربي للسياحة، فإن زيارة الوفد الإعلامي الروسي للمغرب تندرج ضمن المبادرات الترويجية للمغرب كوجهة سياحية، وذلك على مستوى فيدرالية روسيا الاتحادية.