ووصف حزب الجبهة الوطنية، الذي توجد على راسه مارين لوبين،الأمر بكونه "كارثة صناعية"، كما جعل الحزب اليميني من قضية مصنع الصفريوي معركة جديدة، ليس لمهاجمة المستثمر المغربي، إنما الحزب الاشتراكي، ورئيس الجهة.
وفي بلاغ لقيادة حزب الجبهة الوطنية، حصل عليه Le360، اعتبر الحزب أن الحزبين الاشتراكي والجمهوري بالفاقد للوطنية الاقتصادية، مذكرين بأزمة ثلاث مصانه للإسمنت توجد في أزمة خانقة، في المنطقة التي ينوي فيها الصفريوي إطلاق وحدته الصناعية، هذه المصانع هي فيكا ولافارج وكالسيا.
غير أن بلاغ مارين لوبين تناسى أن مشروع الصفريوي سيخلق حوالي مئة منصب شغل، باستثمار حوالي 50 مليون دولار.
واكتفى بلاغ الجبهة الوطنية فقط باتهام المشروع المغربي باستفادته من امتيازات لم يستفد منها أصحاب مصانع الإسمنت المنافسة.
ولم يخل بلاغ الحزب اليميني من إيديولوجيا معاداة الأجانب، الذي يؤكد على جنسية صاحب المشروع "المغربي" أنس الصفريوي.
