واشارت نفس اليومية، ان المدير العام ل "لارام" كشف ان الناقل الجوي بصدد الانتهاء من دراسة السوق والإمكانيات المطلوبة للتطور، وكذا الحلول التمويلية، مشيرا ان فتح رأس مال الشركة، يظل خيارا مطروحا خلال الفترة المقبلة بالنسبة للادارة، وذلك بعد التشاور والاتفاق مع الدولة، بصفتها مساهما رئيسيا، عقب الانتهاء من الدراسة المذكورة، التي يرتقب الإعلان عن نتائجها في أفق يناير او فبراير المقبلين.
وأضافت "الصباح" في لقاء مع أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، ان هذا الاخير أفاد بكون ان الخطوط القطرية تنتظر إشارة من شركة "لارام" من أجل التقدم بعرض لاقتناء حصص في رأسمالها، علما ان الطرفين مرتبطان في وقت سابق باتفاق شراكة، يقضي مساعدة الناقل الجوي المغربي، في مشاريعه التطورية في افريقيا، في أفق تحويلها إلى منصة جوية في القارة السمراء، مؤكدا ان المجموعة لن تستثني المغرب من مخططها الاستثماري،الذي يستهدف بناء 15 وحدة فندقية خلال عشر سنوات المقبلة، منبها إلى عدم تردد الناقل القطري في بناء وحدة فندقية بالمملكة في حال توفر الشروط والمعايير اللازمة.
وفي سياق اخر، تضيف نفس اليومية، فقد شدد أعضاء الاتحاد العربي للنقل الجوي خلال اجتماعهم بالعاصمة الاقتصادية البيضاء، على ضرورة التعجيل بالتصديق على مجموعة من البروتوكولات الدولية، خصوصا بروتوكول مونتريال لسنة 2014،الخاص بالتعامل مع حوادث التصرف المشاغب على متن الطائرات الذي يؤثر سلبا على سلامة وامن الرحلات، وكذلك قرار آخر يتعلق بضمان أمن المرافق والمواطنين الموجودين فوق اراضيها، إلى جانب تنبيه الحكومات إلى ضرورة التقيد بمقررات المنظمة الدولية للطيران المدني "ايكاو" حول البيئة والطيران الخاص بانبعاثات الطيران الدولي، وكذا المطالبة بعدم فرض اي ضرائب أو رسوم بيئية، تفاديا لازدواجية احتساب الانبعاثات.