وأضافت اليومية، ان أسعار الخضر قد شهدت أسعارها منحى تصاعديا بلغ مستويات لا تطاق بالنسبة لدوي الدخل المحدود، إذ تعدى ثمن الكيلوغرام الواحد من البطاطس التي تستهلك بكثرة في الأجواء الباردة إلى ثمن 6 دراهم، مما جعل الكثيرين من المستهلكين يعزفون عن شرائها، في حين وصل سعر الطماطم إلى 5 دراهم و "الجلبانة" إلى 18 درهم للكيلوغرام الواحد.
وأضافت "الأحداث المغربية" وفق تقرير للمندوبية السامية للتخطيط، الذي اشار إلى ان أسعار الخضر عرفت اثمانها نسبة 2.3 في المائة خلال شهر أكتوبر المنصرم، مما جعل عدد من الأسر جراء تقلص من حجم استهلاكها بعد الاعماد على بعض المواد الأساسية كالبصل والبطاطس والطماطم.
مواطنون يستنكرون ارتفاع الأسعار بالأسواق
عبر عدد من المستهلكين خصوصا منهم النساء في شهاداتهم ل"الأحداث المغربية" عن استنكارهم من الموجة الكبيرة لارتفاع الاسعار، حنان وهي ربة بيت، لمست هذا الارتفاع واكتفت بشراء بعض الأنواع الضرورية من الخضر، وشراء نصفها مما كانت تشتريه في كل مرة، في حين ان مواطنة أخرى، كانت تقف بجانبها، قالت انه من غير المعقول ان تطالعنا وزارة الفلاحة بأنها تتحكم في أسواق الخضر، في حين ان الواقع غير ذلك.
من جانبها كشفت نفس اليومية، ان سعر الأسماك عرفت ارتفاعا ملحوظا، اذ وصل ثمن السردين إلى 18 درهم للكيلوغرام الواحد، في حين وصل ثمن "ميرنا" إلى 70 درهما و " الصول" إلى 60 درهما، أما الدجاج الرومي فقد قفز ثمنه إلى 18 درهما.
ارتفاع الأسعار أعتبره المواطنون، غير منطقي بالرغم مما يقال عن تغيرات أحوال الطقس وتأثيرها على الاسعار، لكن الكل اجمع ان الوسطاء لهم دور سلبي في المعادلة، بعدما يحصدون 50 في المائة من الثمن الذي يصل إلى المستهلك.