وأكدت الأميرة، سفيرة الساحل، في كلمة بهذه المناسبة التي حضرها على الخصوص الامير ألبير الثاني، أمير موناكو، دعم المغرب بمناسبة كوب 22، لجميع المبادرات المرتبطة بالمحيطات التي اعلن عنها،وأنه سيطلق مبادرة جديدة تحمل اسم "الحزام الازرق" تروم تعزيز صمود سكان الساحل وتطوير انشطة الصيد المستدام.
وأضافت أنه بمناسبة، مؤتمر كوب 22، ستلتحق مؤسسة محمد السادس للبيئة ب"الحزام الازرق" وذلك بوضع تجربتها في مجال التنمية المستدامة،لفائدة ثلاث مناطق رطبة بالمغرب سواء منها المتواجدة على الواجهة المتوسطية او الاطلسية، مساهمة بذلك في خلق محميات بحرية.
واعتبرت الأميرة، أن اجتماع اليوم المخصص للمحيطات والمنظم في اطار كوب 22، يشكل منعطفا تاريخيا باعتباره التسجيل الرسمي للمحيطات في الاجندة الشاملة للفعل المناخي، وهو بذلك يعزز الهدف الرابع عشر للتنمية المستدامة.
وأبرزت الأميرة ان المغرب بالنظر الى موقعه الجغرافي المنفتح على ساحلين بحريين، كان دائما على وعي تام بالاهمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية للمحيطات.
كما ان الملك محمد السادس، تضيف للا حسناء، جعل من حماية البيئة احدى ركائز السياسات العمومية والاستراتيجة التنموية والالتزامات الجهوية والدولية للمملكة.
وأشارت الى ان مؤسسة محمد السادس للبيئة، بدورها ادرجت منذ انشائها قبل 15 سنة، حماية السواحل ضمن البرامج الخمس ذات الاولوية لهذه المؤسسة .
وأبرزت في هذا الاطار دور المؤسسة في التوعية والعمل الميداني الى جانب عدد من المبادرات التي تقوم بها من قبيل تنظيم "اسبوع الساحل " سنويا ومنح جوائز "للاحسناء" كل سنتين والتي تتوج المبادرات المثالية واعمال البحث المبتكرة في مجال حماية وتثمين الساحل.
وأعربت الأميرة عن حرصها على توحيد الاطراف المعنية وتكريس التبادل والحوار وإرساء توافقات وشراكات مثمرة لفائدة حماية الساحل، مضيفة ان هذا الحرص الشخصي يصبح واجبا تمليه صفتها كـ"سفيرة للساحل".
وتميزت الجلسة الافتتاحية ليوم المحيطات بحضور عزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري وسيغولين روايال وزيرة البيئة والطاقة والبحر، رئيسة كوب 21، والمفوض الاوروبي للبيئة، كارموني فيلا ومساعدة المدير العام للفاو، ماريا هلين سوميدو.