وتقدم القطب المالي للدار البيضاء على مركز جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا (59 عالميا) الذي جاء كما السنة الماضية ثانيا قاريا وفقا لمؤشر أهم المراكز المالية العالمية لسنة 2016، وعالميا صعد قطب الدار البيضاء ثلاثة درجات واحتل المرتبة ال30 بين 87 مركزا ماليا جرى تحليله هذه السنة.
وحافظ المركز المالي للندن على مرتبته في الصدارة متقدما على كل من نيويورك وسنغافورة وهونغ كونغ وطوكيو، ولم تنعكس آثار البريكسيت على هذا المؤشر، إذ تم احتسابه أياما فقط بعد استفتاء 24 يونيو، بحسب ما ذكر خبراء مجموعة "زيد/إغرغ"، التي تنشر هذا المؤشر سنويا.
وجاءت سان فرانسيسكو في المركز السادس، متبوعة ببوسطن وشيكاغو وزيوريخ، التي صنفت أوروبيا أمام لوكسمبورغ (المرتبة 12)، وفرانكفورت (19)، ثم جنيف، التي تراجعت من المرتبة 15 إلى 23، وذلك نتيجة الصعوبات التي تواجه إدارة الأصول بسبب الأنظمة الضريبية الجديدة على وجه الخصوص.
وبحسب مؤشر أهم المراكز المالية العالمية، وهو مؤشر يقيس القدرة التنافسية للمراكز المالية منذ سنة 2005، فإنه في منطقة الشرق الأوسط احتل قطب الدار البيضاء المركز الثاني وراء دبي، أكبر مركز مالي في الخليج، وأمام المركز الإماراتي لأبو ظبي.
ويؤثر تقرير مؤشر أهم المراكز المالية العالمية بشكل كبير على اتخاذ الشركات المتعددة الجنسيات لقرارتها، إذ تستخدمه كمقياس لاختيار الأماكن التي تقيم بها فروعها الجديدة.