وذكرت جريدة «المساء»، أنه إذا كان بعض المهنيين يرجعون سبب ارتفاع أثمنة أضحية العيد إلى التكاليف المرتفعة للعلف، خاصة أن الموسم الفلاحي الأخير عرف تساقطات مطرية دون المستوى المطلوب، فإن هناك من المهنيين من يحملون مسؤولية ارتفاع أكباش العيد إلى «الشناقة » الذين يقومون بشراء عدد كبير من الأكباش من طرف «الكسابة » في البوادي والقرى ثم يعيدون بيعها إلى سكان المدن بأثمنة «خيالية ».
وتابعت اليومية، أن بعض المهنيين يعتبر أن «الشناقة» هم الوحيدون المستفيدون من عمليات بيع الأكباش في عيد الأضحى، ويرجع ارتفاع أسعار الأكباش كذلك، إلى أثمنة كراء « الكراجات »، ففي الدارالبيضاء يصل كراء «الكراج إلى 5 ألاف إلى 6 ألاف درهم وهو الأمر الذي ينعكس سلبا على أثمنة العيد، حيث يكون هناك فرق بين ثمنها في البوادي وداخل المدن.
تطمينات المسؤولين
وتضيف الجريدة، أن الجهات المسؤولة تحاول طمأنة المغاربة بالتأكيد أن قطاع الأغنام والماعز في صحة جيدة وأن هناك وفرة في أضحية السنة، ورغم هذه التطمينات فإن المواطن يضع يده على قلبه بسبب دخول «الشناقة» على الخط، كما أن تقلص المساحات المخصصة لبيع الأكباش ساهم بدوره في ارتفاع أثمنة الأكباش في السنوات الماضية، وهو ما يضطر العديد من المواطنين لشراء الأضحية من ضواحي المدن.