وذكرت اليومية أن المنتجات الكيماوية المصنعة والأجهزة الميكانيكية تأتي في مقدمة السلع الإسرائيلية التي تدخل المغرب، مضيفة أن التبادل التجاري بين المغرب واسرائيل يشهد تزايدا في السنوات الأخيرة، حيث كشف المكتب المركزي الاسرائيلي للاحصاء عن تسجيل ارتفاع لافت في حجم التبادل التجاري بين المغرب وإسرائيل خلال عام 2015، ووصلت نسبة نمو الميزان التجاري بين البلدين إلى 145 في المائة.
وذكرت اليومية أن المنتجات الكيماوية المصنعة والمنسوجات والأجهزة الميكانيكية والحواسيب والآليات الموجهة للقطاع الزراعي تأتي في مقدمة الصادرات القادمة من الشركات الاسرائيلية نحو المغرب، وغالبا ما تدخل هذه السلع إلى المغرب عن طريق دول أوروبية أو دول أخرى لعدم وجود علاقات رسمية بين المغرب واسرائيل تسمح بدخول هذه السلع مباشرة.
وقالت اليومية إن حركة «المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل » شنت حملة على التمور الاسرائيلية التي تدخل إلى المغرب، ودعت الأسر والتجار إلى مقاطعة تمور «المجهول » ذي الأصل الاسرائيلي، الذي تعمل بعض الشركات على تسويق ماركات منه بعد أن تقوم بتلفيفه وإعادة تسويقه دون الاشارة إلى أصله.
الحكومة تنفي
تنفي الحكومة المغربية وجود أي تبادل تجاري مع إسرائيل، إذ سبق لوزير التجارة الخارجية محمد عبو أن صرح في البرلمان أن «الحكومة لم يسبق لها أن سلمت أي رخصة لأي أحد من أجل استيراد التمور أو منتجات أخرى إسرائيلية المنشأ »، مشيرا إلى أن الإحصائيات والمعطيات الرسمية المتوفرة لدى مكتب الصرف «تؤكد أن المغرب ليس له أي علاقة تجارية مع الكيان ».
