وذكر التقرير أن مخطط “المغرب الأخضر” ساهم في تحسين حياة ومداخيل الفلاحين، إلا أنه واجه عدة إكراهات من بينها استعمال وسائل الإنتاج، مسجلا ضعفا في استعمال الأسمدة مقارنة مع دول أخرى، 4 مرات أقل مقارنة مع فرنسا، وضعف نسبة المكننة.
وسجل التقرير ذاته، ضعفا في مساهمة الأبناك المغربية، في تمويل المشاريع الفلاحية، حيث لا يتعدى نسبة الفلاحين المستفيدين من القروض البنكية 18 في المائة، مردفا لافتا إلى "غياب شبه تام للتنظيمات البينمهنية، التي تجمع المنتج والمصنع والمسوق".
وأكد المصدر ذاته، أن الجفاف ومن أهم الإكراهات الطبيعية، التي تواجه الفلاحة، حيث تعاني من تأثيرات المناخ وضعف التساقطات وتفاوت مقاديرها من سنة لأخرى، علاوة على الإفراط في استغلال المياه السطحية والجوفية وضعف تثمينها.